اختتام الاسبوع المغاربي للصحة المدرسية الجامعية

 

أختتمت زوال اليوم الجمعة بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية فعاليات الاسبوع المغاربي للصحة المدرسية والجامعية .

وتميزت أنشطة هذا الأسبوع بتقديم محاضرات حول النشاط الرياضي، والصحة الجامعية، والرياضة ودورها في الوقاية من الامراض المزمنة، وأهمية التلقيح، إضافة إلى أنشطة تحسيسية في كليات جامعة انواكشوط العصرية والمركز الوطني للخدمات الجامعية حول التغذية وصحة الفم والأسنان والنظافة في الوسط الجامعي، إضافة إلى توزيع الأدوية و تقديم استشارات مجانية وتنظيم سباق للدراجات الهوائية.

وقد أنعشت هذه الأنشطة من طرف أطباء موريتانيين وخبراء من اللجنة الوطنية الأولمبية، وذلك بإشراف لجنة مشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و جامعة انواكشوط العصرية والمركز الوطني للخدمات الجامعية.

وأكد السيد القاضي ولد محمد عينينا، مكلف بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذا الاسبوع الذي فتح آفاقا للطلاب والمثقفين تمكنوا من خلاله من الاستفادة من برامجه الثقافية والصحية التي نظمت في الكليات بمشاركة العديد من الفعاليات الطلابية والثقافية.

وقال إن الاحتفاء بهذا الأسبوع على غرار الاشقاء في دول المغرب العربي يدل على وحدة الهدف في دول الاتحاد المغاربي الذي أكد قادة دوله في أكثر من مناسبة أنه خيار لا رجعة فيه.

ونوه بدور الطاقم الإداري والأكاديمي والطلابي بجامعة انواكشوط العصرية في إنجاح فعاليات هذا الأسبوع، مقدما تشكراته للأساتذة والأطباء الذين قدموا محاضرات ومشاركات ذات قيمة عالية من الناحية الثقافية والصحية.

وثمن الجهود التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتنظيم هذا النشاط بالتعاون مع جامعة انواكشوط والمركز الوطني للخدمات الجامعية، مما شكل ضمانا لتحقيق أهدافه.

وكان عميد كلية العلوم والتقنيات بجامعة انوكشوط العصرية، السيد محمد سعيد ولد محمد سيديا، قد ألقى قبل ذلك كلمة باسم رئيس الجامعة ثمن فيها نتائج هذا الاسبوع المغاربي في مجال الصحة المدرسية والجامعية التي شملت فقراته مناحي الحياة العلمية والصحية التي تهم الانسان بصورة عامة والطلاب بشكل خاص، مما سيساهم في تعزيز الثقافة الصحية لديهم والوقاية من الامراض المزمنة.

وقال إن هذا الحدث يعد عملا وحدويا مغاربيا ينسجم مع تطلعات قادة وشعوب الدول المغاربية الهادفة إلى توطيد اللحمة الاجتماعية لشعوبها من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والصحية والعلمية في وقت متزامن وتاريخ موحد.

وقدم تشكراته لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي على رعايته لهذا الأسبوع ودعمه لجامعة انواكشوط والمركز الوطني للخدمات الجامعية في تنظيم هذه التظاهرة.

وجرى حفل الاختتام بحضور عميد كلية الطب بالجامعة وعدد من المسؤولين فيها.

مقالات ذات صلة