أمريكا: ترسل أسلحة وذخائر الى حلف الناتو للدفاع عن اوكرانيا

ارسلت الولايات المتحدة وعددا من دول الناتو أسلحة وذخائر إلى “أوكرانيا “لردع روسيا”كما تم إنشاء “جسر جوي”، وتقوم الولايات المتحدة وتحالف غير رسمي من وبعض دول في الناتو بتشغيل وإدارة جسر جوي لشحن المساعدات العسكرية إلى “أوكرانيا”و تنقل الأسلحة والذخيرة التي طلبتها كييف “لمقاومة “روسيا الاتحادية” وردع أي حرب متوقعة من جانبها بريطانية: أرسلت قوات خاصة إلى أوكرانيا وتعاني أوكرانيا من نقص حاد في الذخيرة. ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في 22 يناير الماضي على تخصيص مساعدات عسكرية “لأوكرانيا”وهبطت ثماني طائرات شحن أمريكية في كييف. في المجموع، وأرسلت الولايات المتحدة حوالي 650 طنا من الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا. كما أرسلت دول الناتو، بما في ذلك بريطانيا ودول البلطيق، “الكثير من الأسلحة”، وستقوم كل من بولندا والتشيك بتسليم أوكرانيا شحنات من الأسلحةفالمستقبل.
هذا وزودت الولايات المتحدة “كييف” بذخيرة من عيارات مختلفة، وقنابل يدوية بسعات مختلفة، وخراطيش ذات عيار كبير ، ومئات الآلاف من الذخيرة المضادة للدبابات، ورصاصات من عيار 7.62 للأسلحة الصغيرة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية المنتشرة على نطاق واسع. المستخدمة في الجيش الأوكراني. وأشارت كييف والدول الغربية مؤخرا عن زيادة مزعومة في “الأعمال العدوانية” من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا. ونفت موسكو مرارا مثل هذه الاتهامات، قائلة إنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد، ومزاعم “العدوان الروسي” تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية. وأشارت “الخارجية الروسية” إلى أن تصريحات الغرب حول “العدوان الروسي” وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده، سخيفة وخطيرة.

وتقوم دول الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وبتدريب جيشها، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات” مينسك” وسيؤثر سلبيا على التسويةفي دونباس.
كماتشارك بريطانيا وكندا وفرنسا وبولندا وتركيا وليتوانيا والتشيك وبلغاريا ورومانيا وإستونيا في عمليات تسليم معدات عسكرية لأوكرانيا يبلغ مجموع أثمانها مليارات الدولارات.

مختار دداه

مقالات ذات صلة