مجموعة من مائة سائح في رحلة من باريس الى اطار

أطار  18 دجمبر 2021 ( الهدهد .م.ص)

أشرف والي آدرار السيد حدادي أمبالي ياتيرا اليوم السبت بمطار أطار الدولي على وصول إحدى رحلات الموسم السياحي للعام (2021-2022)، ويتعلق الأمر برحلة قادمة   من العاصمة الفرنسية باريس وعلى متنها

(109) من السواح.

وأكد الوالي في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذا الموسم سيوفر للسواح الاستمتاع بأجواء الصحراء الهادئة واكتشاف المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية الأصيلة التي تميز هذا البلد المعطاء والمتعدد الثقافات.

وشكر الوالي كافة الطواقم العاملة على التحضير الجيد لهذا الموسم، مؤكدا أن البلاد تعيش، لله الحمد، في ظروف جيدة يطبعها الأمن والأمان، وذلك بفضل التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف الوالي أن الحكومة برئاسة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال لديها سياسة دبلوماسية حكيمة مبنية على أساس الثقة المتبادلة مع الشركاء التنمويين، مما يضفي المزيد من التألق وتثمين المقدرات السياحية، ويساهم في انعاش الموسم السياحي، خصوصا في ظل سياسة أمنية رشيدة تحكم قبضتها على كل شبر من الحوزة الترابية للوطن.

وبدوره، أوضح العمدة المساعد لبلدية أطار السيد الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعدبوه، الأهمية الاقتصادية للموسم السياحي، موضحا أن ساكنة الولاية يعلقون عليه آمال كبيرة، خصوصا بعد انفراج أزمة كوفيد_ ١٩.

وبدوره، أوضح السيد محمد ولد صنمباره، المدير الجهوي للمكتب الوطني للسياحة في آدرار، أن كافة الإجراءات الكفيلة بضمان نجاح هذا الموسم تم اتخاذها من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية و السياحة والمكتب الوطني للسياحة بالتعاون مع ممثلي الجهات الإدارية والأمنية في الولاية.

وقال:” ابتداء من اليوم ستنتظم رحلة كل يوم سبت بين مطار شارل ديكول بباريس ومطار أطار الدولي، حيث ستتواصل هذه الرحلات المباشرة حتى نهاية شهر مارس القادم”، متمنيا للسواح مقاما سعيدا في بلدهم الثاني موريتانيا.

وبدورها، عبرت السيدة مونيك شيري، وهي سائحة قادمة على متن هذه الرحلة، عن فرحتها العارمة بالقدوم للمرة الثانية لموريتانيا، بعد انقضاء 22 سنة على رحلتها الأولى للبلد، مؤكدة أنها جابت خلالها بعض المدن الأثرية، مثل وادان وشنقيط، بالإضافة إلى جولة في بعض المواقع السياحية في ولاية تيرس زمور.

أما السائح اليولين دلافيير، وهو سائح قادم على متن هذه الرحلة، فقال إن هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها موريتانيا، حيث تمكن من زيارتها عام 2000، مبرزا أن مطار أطار شهد بعض التحسينات، مما يبشر بوجود بعض التغيرات الهيكلية على مستوى البنية التحتية للمطار.

وأوضح أن ولاية آدرار تعتبر منطقة سياحية بامتياز نتيجة لما تحويه من مناطق أثرية ومواقع طبيعية، بما فيها المدن الأثرية الجميلة مثل وادان وشنقيط وآزوكي و قلب الريشات، فضلا عن تمتعها ببراري وصحاري شاسعة.

وبدورها عبرت السيدة برجيت، وهي سائحة قادمة على متن هذه الرحلة، عن غبطتها وسرورها بالقدوم في هذه الرحلة إلى موريتانيا، موضحة أن هذه هي المرة الرابعة التي تزور فيها البلاد، نتيجة لما لاقته خلال المرات السابقة من حسن استقبال ووفادة وكرم وسخاء منقطع النظير كانت محلا له من طرف ساكنة ولاية آدرار.

وبدورها، أوضحت السيدة كريستينا كانياري، عن رغبتها في زيارة مدينتي وادان وشنقيط والتعرف عن قرب على العادات والتقاليد الموريتانية الأصيلة، معبرة عن انبهارها الشديد بالموروث الثقافي للبلد، وما يحتويه من كنوز أثرية ومن تنوع ثقافي.

جرى استقبال هذه الرحلة بحضور مستشار الوالي المكلف بالشؤون الاجتماعية والسياسية و حاكم مقاطعة أطار والمدير الجهوي للعمل الصحي، والطبيب الرئيس للمركز الصحي بأطار والمدير الجهوي للأمن في ادرار وقائد المنطقة الشمالية للدرك الوطني وقائد التجمع السادس للحرس الوطني بالولاية و المدير الجهوي للوكالة الوطنية للطيران المدني والمدير الجهوي للرصد الجوي بآدرار ومفوض مفوضية الشرطة بمطار أطار الدولي.

مقالات ذات صلة