تنظيم النسخة الاولى من المؤتمر المشترك بين خمس دول في غرب افريقيا

 انطلقت اليوم الخميس في السنغال أعمال النسخة الأولى من المؤتمر المشترك بين 5 دول غرب إفريقية، حول النفط والغاز والطاقة، وذلك بعد تأجيله العام الماضي بسبب جائحة كورونا.

وتضم دول الحوض المشترك كلا من السنغال وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا كوناكري، إضافة إلى موريتانيا، الممثلة في المؤتمر من طرف وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح.

وقال الرئيس السنغالي ماكي صال إن  قرار بعض الدول المتقدمة ب”عدم تمويل استغلال الطاقة الأحفورية يهدد بالحد من الجهود المبذولة في إفريقيا لتنمية القارة”.

وحذر ماكي صال في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر من أنه “إذا لم نتوخ الحذر، فإن الظلم الذي تعاني منه إفريقيا لفترة طويلة، سيضاف إليه ظلم مناخي، باسم مكافحة الطاقة الأحفورية”

وأكد ماكي صال أن  “هذه معركة يجب أن نخوضها، وعلينا أن نكسبها”، مبرزا أن إفريقيا ليست “ضد التغير المناخي”، وأن بعض دول القارة التي “تمتلك أنواعا من الطاقة الأحفورية، ما تزال ترغب في استغلالها”.

وأشار الرئيس السنغالي إلى أن بلاده “أحرزت تقدما في مجال الطاقات المتجددة”، مضيفا أنه “بفضل الإنجازات التي تحققت بالفعل تشكل الطاقة النظيفة اليوم أكثر من 30% من حجم الطاقات في السنغال، وسيتم رفع هذا المعدل مع مشروع كهربة الطاقة الشمسية الرئيسي  1000 قرية”.

وأوضح ماكي صال أن هذا “يعني أنه على الرغم من مواردنا المحدودة، يمكن أن تكون بلداننا أيضا رائدة في مجال الطاقة النظيفة، وملتزمة تماما بمكافحة تغير المناخ”.

 

مقالات ذات صلة