اطلاق برنامج استصلاح 250 هكتارا لزراعة النخيل والخضروات في لعصابة
ويصل عدد المستفيدين من هذا البرنامج على مستوى جوك 30 أسرة في مساحة مستصلحة تبلغ 20 هكتارا لزراعة النخيل و4 هكتارات لزراعة الخضروات.
ويعتمد هذا الموقع في ريه بالتقطير على بئرين ارتوازيين بقدرة 25 مترا مكعبا للساعة من خلال خزانين بسعة 100 متر مكعب لسقي 2304 نخلة.
ودعا معالي الوزير، في كلمة بالمناسبة، إلى الاستفادة من الزراعة المطرية التي تتوفر على مقدرات هامة ويد عاملة مدعومة بإرادة سياسية قوية.
وثمن كل المبادرات الخصوصية لتثمين الموارد الطبيعية، مشيرا إلى أنه سيتم مواكبتها من طرف الدولة بغية خلق فرص عديدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، داعيا إلى المزيد من المبادرات في المجال الزراعي بما يحقق رفاه وسعادة المواطن.
وأوضح أن برنامج إقامة واحات نموذجية جديدة وزراعة الأعلاف والخضروات على مساحة 250 هكتارا يتناغم مع الخطة الإنتاجية للوزارة واستراتيجيتها الهادفة إلى دعم الفئات الهشة للولوج إلى الملكية العقارية والدخول في الدورة الإنتاجية، مشددا على أهمية استغلال البنية التحتية التي سيتم تشييدها في إطار هذا البرنامج من استصلاحات وآبار ارتوازية من أجل خلق قطب تنمية في منطقة جوك في إطار شراكة قوية بين القطاع العام والخاص، مبرزا أهمية تقديم نماذج قابلة للاستثمار والإنتاج وتسهيل ولوج الطبقات الهشة وكل الجماعات المحلية.
وأكد على ضرورة الإقبال على النقاط الصحية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وبدوره نبه السيد محمد المختار ولد ملعينين ولد عبد الغفور رئيس اتحاد روابط تطوير الزراعة والتنمية في لعصابة، إلى أن منطقة جوك ظلت خلال العقود الماضية تعاني من الإهمال وعدم تدخل أي من مشاريع التنمية المحلية وخاصة في مجال الزراعة رغم توفر المياه الجوفية والأراضي الصالحة للزراعة ووفرة اليد العاملة.
وقال إن حفر 57 بئرا ارتوازية على المستوى الوطني دفعة واحدة منها 21 بئرا لصالح ولاية لعصابة من شأنه أن يمكن من استصلاح 250 هكتارا على مستوى جميع مقاطعات الولاية بإقامة مزارع نموذجية لزراعة الخضروات والنخيل والأعلاف ويعتبر حدثا استثنائيا في منطقة عانت كثيرا من الإهمال.
وطالب بحفر المزيد من الآبار الارتوازية وتجهيزها بمضخات الطاقة الشمسية وفك العزلة عن بعض الواحات ومكافحة انجرافات التربة، إضافة إلى توفير الإرشاد والحماية وتقنيات الري الحديث والجرارات الخفيفة وإنشاء الحواجز المائية في الواحات وتشييد مصنع للتمور ومختبر لتكثير فسائل النخيل الجيدة ذات المردودية التجارية.
ومن جانبها أكدت السيدة البتول بنت الصبار المتحدثة باسم نساء جوك أن هذه الساكنة تعاني الكثير من التحديات الاقتصادية والفقر والهشاشة وتعتمد في حياتها على زراعة الأرض بمختلف المحاصيل وخاصة النخيل الذي عاش الأجداد على زراعته بوسائل بدائية وواصل الخلف نهج السلف.
وطالبت باسم نساء دبي والنوار وجوك بزيادة المساحة المستهدفة لإعطاء فرصة أكبر للعاطلين من أجل ولوج العمل الزراعي، وتكثيف دورات التكوين في المجال الزراعي لضمان استمرار وتطوير الخبرات الزراعية.
وبعد الحفل عاين معالي الوزير نماذج من منتوج التعاونيات الزراعية في مجال زراعة النخيل والمواد الغابوية غير الخشبية.
وكان الوزير قد عاين عملية حفر بئرارتوازية في بطحة جوك وزار واحة نموذجية لزراعة النخيل في اغليك تلتيشطاية التابع لبلدية كرو والتي تضم 20 هكتارا 11،5 هكتارا منها مستصلحة لزراعة النخيل و4، هكتارات للخضروات والأعلاف.
ويصل عدد النخيل في هذه المزرعة 966 نخلة ضمن برنامج تطوير وتنمية الواحات.
كما تفقد معالي الوزير عدة سدود رملية في مقاطعة باركيول احنيكات جول في بلدية دغفك ، تم إنشاؤها في إطار برنامج القطاع للسدود بتنفيذ من الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال تحت الإشراف الفني لمديرية الاستصلاح الريفي.
وتلقى معالي الوزير شروحا فنية من القائمين على هذه المنشأة تضمنت ما تم إنجازه والمراحل المتبقية.
وكان الوزير مرفوقا في مختلف المحطات المزورة بوالي لعصابة السيد محمد ولد أحمد مولود والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.