استياء عام من ارتفاع الجرائم بعد عملية الاغتصاب البارحة…!
17 يونيو, 2021
صورة من الحي الذي وقعت فيه حادثة السطو والاغتصاب الليلة البارحة
حادثة السطو والاغتصاب التي وقعت الليلة البارحة في ولاية نواكشوط شمالية يحز المها في نفس كل انسان تابع مانشر عنها على صفحات وسائط التواصل الاجتماعي صباح اليوم الخميس .
تقول الحكاية ان عصابة سطو وحرابة اقتحمت في الهزيع الاخير من الليل منزلا على اسرة فقيرة مكونة من نساء واطفال فقدوا والدهم للتتولى كفالتهم والدتهم التي وضعوا اللصوص حسب ماقالت والدتها السيف على رقبتها وامروها بالدخول معهم في الغرفة واذا لم تستجب لطلبهم فمصيرها المحتوم هو الموت .
وفي نفس الوقت وضع آخرون سيوفهم على رقاب والدتها واختها وامروهم بالصمت المطبق ..
فا تجهت معهم رغم أنفها الى الغرفة، حيث ادخلوها فيها بالقوة واغتصبوها واحدا تلوى الآخر ومارسوا فاحشة الاغتصاب إلى ان اقيمت صلاة الصبح في المساجد .
ويتساءل الشعب الموريتاني خاصة سكان نواكشوط… أين القبضة الامنية التي اعلن عنها وزير الداخلية والدفاع وقادة الأمن بعد اعتداء عصابة حرابة على استاذ في نفس الولاية..؟
ويتساءل آخرون ما الفائدة من حظر التجول والفرق المحمولة والراجلة وتنسيقها الامني اذا لم تكن دروعا واقية للمواطن من هذه العصابات ..؟