افتتاح انشطة مشروع الاندماج الاجتماعي التربوي
ويهدف المشروع إلى المساهمة الفعالة في الاندماج الاجتماعي للشباب وزيادة جودة التعليم العام للأطفال المعرضين لخطر الاقصاء الاجتماعي في كل من مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية ومدينة نواذيبو .
وأوضح الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد اسويدات في كلمة بالمناسبة أهمية انطلاق أنشطة هذا المشروع الذي يهدف بالأساس الى المساهمة في الدمج الاجتماعي للأطفال من خلال الأنشطة الرياضية في الوقت الذي تحتفل فيه المنظومة الدولية بيوم الطفل الافريقي الذي يصادف 16يونيو من كل سنة.
وأضاف ان الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والأطفال يشكل أولوية مركزية في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تمت ترجمتها في إعلان السياسة العامة للحكومة والتي ركزت على تكامل السياسات القطاعية في مجال التوجيه والتكوين وبناء قدرات الشباب.
واكد أنه، في اطار هذ المشروع، تم الاتفاق بين الاتحادية الموريتانية لكرة القدم والتعاون الفرنسي والاسباني على استراتيجية مشتركة من خلالها تحتضن دار الشباب في مقاطعة تجنين ودار الشباب في نواذيبو 192طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12سنة سيستفيدون بالإضافة الى متابعة دراستهم بانتظام من السكن ومتابعة حصص رياضية وترفيهية فضلا عن خلق 35فرصة عمل دائمة من طرف المشروع.
وبدوره بين السفير الاسباني المعتمد في بلادنا سعادة السيد خيسوس سانتوس آغوادو أن سياسة التعاون القائم في المجال التنموي بين المملكة الاسبانية والجمهورية الإسلامية الموريتانية تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية للنمو المتسارع والرفاه المشترك.
وأوضح أن المشروع يأتي في إطار أولويات التعاون الاسباني الذي يشجع النفاذ للتهذيب وامكانيات التشغيل للأسر على اساس مساعدة السكان على اندماج الشباب ومنعه من التطرف وهو ما يتنزل في إطار أولويات برامج الحكومة الموريتانية.
من جانبه أكد مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية السيد بيار إيف برتران أهمية هذا المشروع الذي يركز بصفة خاصة على دمج الشباب في النظام التربوي والاجتماعي.
وثمن المشاركة الفعالة للمنظمات المحلية والدولية من أجل انجاز هذا المشروع ، مبينا أن رؤية التعاون الفرنسي حول هذا المشروع تتطابق مع برنامج اولوياتي لفخامة رئيس الجمهورية.
من جهته اوضح نائب رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم السيد اباب امغار ادينغ اهمية انطلاق انشطة هذا المشروع بالتزامن مع يوم الطفل الافريقي، مردفا انه يهدف الى ادماج الشباب في النظام التربوي من خلال الأنشطة الرياضية ومتابعة الدراسة بشكل منتظم وتوفير السكن وفرص عمل دائمة.
واضاف ان المشروع يسعى إلى تطوير جودة وتوسيع دائرة التمدرس العمومي بالنسبة للأطفال المعرضين لمخاطر الاقصاء الاجتماعي في مقاطعة تجونين.
وبدوره رحب العمدة المساعد لبلدية تجونين السيد مصطفي ولد محمد عبد الرحمن بالحضور مسديا الشكر للممولين القائمين على المشروع وخاصة التعاون الفرنسي والاسباني
وبين اهمية هذا المشروع المتعلق بالدمج الاجتماعي والتربوي للشباب في هذه الفترة التي يتعايش فيها العالم مع تداعيات جائحة كورونا.
جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ورئيسة جهة نواكشوط وعدد من أطر وزارتي الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة والسلطات الادارية في الولاية.