–  من اجمل ما في الحياة أن يستقبلك الوافد إليه بوجه طلق بشوش واخلاق متواضعة خاصة إذا كنت ممن ينظر إليه البعض الآخر بسخرية وازدراء لانه معاق … لا يمكن أن نجد في قاموس اللغة العربية ما يعبر عن شعوري بالارتياح في تلك اللحظات التي استقبلتني فيها معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة الناها منت هارون ولد الشيخ سيديا بصفتي مديرا ناشرا لموقع اخباري، لكن من شريحة المعاقين التي وجدت في هذه الوزيرة ملجأ دفئ واحتضان منذ أن حملت حقيبة هذا القطاع. لقد بلغني الخبرةعنها بتواتر ، ولم أكن اصدق ان من بين المسؤولين في بلدنا من وصل به التواضع وهو في جهاز هرم السلطة إلى هذه الدرجة من التعاطف مع ذوي الاحتياجات الخاصة من امثالي، وأكثر من ذلك النظرة إليهم بالتمييز الإيجابي الذين هم في أمس الحاجة إليه. لا نجافي الصواب إذا قلت إن الحديث معها جرى بأريحية والاهتمام الذي عبرت عنه بتشجيعها وإعجابها باقتحامي من هذه الشريحة للدخول في مهنة المتابع أثلج صدري وعزز ثقتي بنفسي في مواصلة الدرب المحفوف بالمخاطر والمطبات بغية الوصول الهدف والمبتغى بحول الله وقوته وبدعم ومؤازرة من هذه الوزيرة الإنسانية بامتياز…!!

نقلا عن آزوكي   ميديا