تنظيم ورشة لنقاش المواضيع المنصوص عليها في القرار الأممي رقم 1325
احتضن” فندق موريصانتر” لنواكشوط اليوم الثلاثاء اشغال ورشة تدوم يوما واحدا منظمة من طرف وزارة. الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالتعاون نع مكتب تنسيق هيئات الأمم المتحدة في موريتانيا.
ويشمل برنامج الورشة تقديم عروض نظرية حول القرار 1325 المتعلق بحقوق المرأة في حالتي
الحرب والسلم .
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحيى في كلمة بالمناسبة أن أشغال هذه الورشة تدخل في صميم اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد
الشيخ الغزواني التي تعتمد مقاربة تنموية شاملة تقوم على إشاعة روج التسامح والسكينة ونزع فتيل التوتر بين المجتمع الموريتاني .
واضاف أن المقاربة الجديدة تنتهج طريق الانفتاح على الجميع والتركيز على محاربة الهشاشة والفين ولا أدل على ذلك من توجيه موارد مالية معتبرة لصالح المرضى والمعوقين والفقراء والمهمشين.
وابرز أن المرأة حصلت على الحظ الأوفر من برنامج اولوياتي الموسع، فكان لها نصيبا مفروضا تمثل في مئات الملايين من الأوقية قروضا وتكوينات وأدوات إنتاجية استفادت منها آلاف النساء في الريف والحضر.
وأوضح أن القرار رقم 1325 الذي تم اعتماده من طرف مجلس الأمن حول المرأة والسلام والأمن في 13 تشرين الأول 2000، حث كلا من الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء وجميع الأطراف الأخرى إلى اخذ التدابير اللازمة في المسائل المتعلقة بمشاركة المرأة في عمليات صنع القرار.
وثمنت بدورها منسقة الامم المتحدة بالنيابة الدور الذي قامت به وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ، مما مكن من تنظيم أشغال هذه الورشة في ظروف حسنة .
جرى افتتاح الورشة بحضور المفوض المساعد المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الرسول ولد الخال وعدد من أطر قطاع شؤون المرأة والطفولة والأسرة .