شذرات من حياة العالم الرباني الحاج محمدو با
سخر العالم الجليل وخادم القرٱن الكريم مؤسس مدارس الفلاح الحاج محمود با حياته منذ نعومة اظافره الى أن وافاه الأجل المحتوم 1978 في نواكشوط لينقل جثمانه الطيب الى جول مسقط رأسه تغمده المولى عز وجل برحمته واسكنه فسيح جناته ، كرسحياته لتدريس القرٱن وعلومه واللغة العربية بنحوها وصرفها ومنطقها وبيانها.
فكان بحق الأبن البار لوطنه الساعي إلى بناء مجده مدركا أن العلم وتحصيله وبثه في صدور الرجال هو انجع وسيلة لتحصين العقيدة من الشوائب الوافدة إلى البلد مع الغزاة الحاملين معهم أفكارهم الخبيثة فكان لهم بالمرصاد .
وسعيا من الهدهد لإنارة عقول الأجيال الصاعدة على شذرات من حياته ننشر لرواده هذه المقتطفات من حياة رجل جدير بعطائه العلمي أن يظل ذكره حاضرا بين الموريتانيين في طول البلاد وعرضها :