ايام تشاورية حول دراسة الٱثار البيئية للنفايات المعدنية
ـ أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، أياما تشاورية لدراسة الأثر البيئي والاجتماعي لشركات معالجة النفايات المعدنية (الفئة و)، بالتعاون مع الاتحادية الوطنية لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي.
وتخصص الأيام التشاورية التي بدأت اليوم الخميس في مدينة أفديرك بولاية تيرس الزمور، لنقاش دراسة الجدوائية لخمسة مصانع لتصفية الذهب سيتم تشييدها في منطقة اصفاريات التي تبعد 230 كلم من مدينة الزويرات بالولاية الشمالية.
وقال والي تيرس زمور إسلم ولد سيدي إن السلطات العمومية تحرص على المواءمة بين متطلبات السلامة الصحية والبيئية وتشغيل الشباب والمصالح ذات الطابع الاجتماعي.
وأكد الوالي أن إقامة مصانع معالجة حجارة الذهب ستعود بالنفع على السكان المحليين، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام جميع المشاركين في الأيام التشاورية للتعبير عن آرائهم.
من جهته أكد رئيس الاتحادية الوطنية لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي سيدي محمد ولد الكاعم، على التزام الشركات بدفتر الالتزامات واستخراج الذهب بصفة آمنة.
وتعهد ولد كاعم بالوفاء بكل الالتزامات الواردة في دفاتر الالتزامات اتجاه المقاطعة والولاية بشكل عام كتشغيل الشباب، مؤكدا أن المصانع ستشكل رافدا اقتصاديا لولاية تيرس الزمور ينضاف إلى شركة اسنيم.
أما مدير التقييم والرقابة البيئية بوزارة البيئة الشيخ التراد ولد محمد سعد بوه، فقد أوضح أن السلطات رخصت لشركات التعدين الأهلي قبل أكثر من سنة، إلا أن الوزارة ظلت تحرص على التقيد الكامل بشروط السلامة بما في ذلك عدم استخدام مادة اسيانييد والبحث عن بدائل آمنة.
وأضاف أن الوزارة أجرت خلال الأشهر الماضية تجارب على مواد بديلة للسيانييد وعرضها على المستثمرين، مؤكدا أن النتائج كانت مشجعة وتم تبنيها من طرف الحكومة في 18نوفمبر2020.