رئيس الجمهورية يستعرض مع الناتو دور الأمن في الساحل
استعرض الرئيس محمد ولد الغزواني التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ.
وثمن ولد الغزواني – وهو الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل – الدعم الذي يقدمه حلف الناتو لموريتانيا ولمجموعة دول الخمس بالساحل، في مجالات الأمن والدفاع.
وقال ولد الغزواني إن مباحثاته مع ستولتنبيرغ، تركزت حول قضايا الأمن والدفاع في منطقة الساحل الأفريقي والقضايا ذات الاهتمام المشترك و قضايا الأمن والتعاون بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي.
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ حيا باسم الحلف مساهمة موريتانيا الكبيرة في مجال الأمن الإقليمي، منوها بقيادتها لمجموعة دول الخمس بالساحل، ووجود قواتها على الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهاب في المنطقة، مؤكدا أن الحلف يتابع عن كثب الوضع الأمني في المنطقة.
وأكد الأمين العام لحلف الناتو التزام الحلف بدعم موريتانيا لتعزيز قدراتها، مذكرا بأنه ساعد موريتانيا خلال السنوات الأخيرة في بناء مخازن أسلحة آمنة، وتدمير أسلحة منتهية الصلاحية، وفي تكوين العسكريين، كما ساهم في إنشاء أربعة مراكز لتسيير الأزمات في موريتانيا، ودعم تطوير القدرات العملياتية لموريتانيا، وتسيير الأزمات في مجالي الصحة العمومية والحماية المدنية، وذلك من خلال إنشاء وحدتين للحماية المدنية.
وعبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن سعادته بالحوار المثمر مع الرئيس محمد ولد الغزواني، مردفا أن هذا الحوار يمكن أن يقود إلى تعاون أوسع بين الناتو وموريتانيا، خاصة في مجال تأمين الحدود.