الشيخ سعد بوه ولد الشيخ سيداتي ولد الشيخ محمد العاقب ولد الشيخ الحضرامي ولد شيخنا الشيخ محمد فاضل ولد مامينه، المعروف بالشيخ سعد بوه بامباري، ترك بصماته على حياة الكثيرين وأخلد نهجه بإحكام في نفوسهم.

كانت الحياة بالنسبة له نعمة بالتأكيد، لكنه كان يرتاح أكثر عندما يوفق في إسعاد الآخرين..

لقد جاهد الراحل ليغرس في نفوسنا القيم الدينية و الحرص على احترام الذات والآخرين.

كما أوصى بأن نتحد في الله وأن نتجنب كل ما يمكن أن ينشر الفتنة بين أسرته الكبيرة (أبنائه، مريديه، عامة المسلمين) ..
أوصى أن نكون أوفياء لمبادئنا قريبين من الآخرين ساعين في مصالحهم ، وأن نكون مصدر إلهام لهم نحو الطريق الصحيح..

كان على يقين أنه لا يوجد شيء في الطبيعة يعيش لذاته…

الأنهار لا تشرب مياهها، والشمس لا تشرق لتضيء نفسها.

وهكذا فقد أضاء حياتنا و أشرق في قلوب محبيه ..

تقبله الله في جنانه التي تعطش خلال إقامته الدنيوية لنعيمها في السماء…

و تتقدم الأسرة بجزيل الشكر ودون إستثناء لجميع من قدموا دعمهم المعنوي أو المادي وتعاطفوا مع آلامها ممثلة في شخص الشيخ سيدي بويا الشيخ سعد بوه بامباري، وإخوته وأخواته:
سيداتي الملقب الداه
الشيخ طالب بوي الملقب شيخنا الشيخ محمد فاضل
محمد العاقب الملقب بابا
نفيستو
سعادُ الملقبه آمه
وكذلك الأعمام
الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سيداتي بامباري…

ونخص بالذكر هنا ودون حصر :

– السيد ماكي صال: رئيس السنغال والسيدة حرمه مريم افاي صال

– السيد الوزير بيجل حميد، ابن أخت الفقيد

– السيد الوزير محمد ولد ابيليل

– السيد محمد ماء العينين خليفه

– السيد محمد محمود أبو المعالي، المدير العام للتلفزيون الموريتاني

– السيد أحمد يحيى، رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم

– السيد محمد بوي الشيخ محمد فاضل، برلماني

– السيد العيد محمد امبارك، برلماني

نتوجه بالشكر أيضًا إلى جميع عمال BAMIS وإدارتها، وطواقم CNAM وتلفزيون الموريتانية.

امتنان خاص وعرفان عميق بالجميل لمرشدنا الخليفة العام شيخنا الشيخ آياه ولد الشيخ طالب بوي ولد شيخنا الشيخ سعد بوه، أطال الله في عمره.

*الناطق باسم العائلة*شيخن الشيخ سعدبوه