قوافل المنقبين عن الذهب تنطلق من ازويرات في اتجاه الشكات

  أشرف المدير العام لشركة معادن موريتانيا حمود ولد امحمد مساء أمس الثلاثاء على إطلاق فاقلة للمنقبين ضمت أكثر من 23 ألف منقب.

وأكد  المدير في كلمة له بالمناسبة أن الشركة أنشئت لخدمة المنقبين، ودعاهم لعدم التردد في الاتصال بفرقها.

وأبرز  أن فرق الشركة وصلت الشكات، كما توجد في المحطات التي أقامتها الشركة على طول مسار الطريق، منبها الى أن دورها هو مساعدة المنقبين وخدمتهم، وإنجاح مهامهم، والحرص على مصلحتهم التي هي مصالح الوطن.

وشدد على الالتزام بالحسكة والحذر، مذكرا  المنقبين بأنهم “في منطقة عسكرية مغلقة وحساسة، والقوات المسلحة فيها يقظة، وفي جاهزية من التعبئة لتأمينهم وتأمين الوطن والمواطنين، فساعدوهم – وساعدونا – بالالتزام بتوجيهاتهم وتحذيراتهم، والابتعاد عن المناطق الخطرة التي حددوها وحددناها معهم، للسهر على تأمينكم،  بل تأميننا جميعا”.

وأوضح أن مسار القافلة يمر بأربع محطات توجد في كل منها سيارة إسعاف وفرقة من الدرك وفريق من الشركة تحسبا للتدخل عند أي طارئ – لا قدر الله -، مطالبا المنقبين بمساعدتهم بالالتزام بالسير في نفس الخط لسلامتهم، وسلامة الجميع.

وتعد القافلة التي انطلقت مساء امس أول قافلة تتوجه إلى منطقة الشكات، والتي أعلن الرئيس محمد ولد الغزواني فتحها أمام المنقبين بداية نوفمبر الماضي،.

وبدأت منذ ذلك الوقت شركة معادن موريتانيا  في استكمال إجراءات الترخيص لها.

وتبعد منطقة الشكات، – التي كانت مصنفة منطقة عسكرية مغلقة – 710 كلم عن مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور، وتحيط بها الآن من عدة جهات المنطقة العسكرية المغلقة في الشمال.

واستقطب التنقيب عن الذهب عشرات الآلاف من الشباب الموريتاني.

،ونشير الى ان  وزير المعادن أعلن  أن الأربع الثلاثة الأولى من العام الجاري عرفت إنتاج 5 آلاف كلغ من الذهب عبر التنقيب الأهلي فقط.