ساحل العاج استمرار التوتر ودعوة للتهدئة
هاتف الوزير الأول الإيفواري حامد باقايوقو الرئيس السابق للبلاد لوران غباغبو، وهو أول اتصال بين مسؤول في نظام الرئيس الحسن واتارا، مع غباغبو منذ أزمة انتخابات 2010.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن أحد محامي غباغبو قوله إن الرئيس السابق دعا “لتهدئة الوضع، من خلال اعتماد الحوار بدل القمع”.
وأضاف المحامي أن الوزير الأول تعهد باتخاذ إجراءات من أجل تخفيف درجة الاحتقان السياسي، الذي تصاعد منذ إعلان الرئيس الحسن واتارا الترشح لولاية ثالثة.
وكان غباغبو قد دعا في مقابلة قبل أيام، هي الأولى له منذ 2010، إلى الحوار مع المعارضة، محذرا من وقوع “كارثة” في البلاد.
وكانت أطراف إقليمية ودولية عديدة قد دعت الفرقاء السياسيين في ساحل العاج إلى التهدئة، بعدما تسببت أعمال العنف جراء رفض ترشح واتارا في عشرات القتلى والجرحى.
وعرفت ساحل العاج عام 2010 أعمال عنف قوية، تسببت في مقتل 3 آلاف شخص، وذلك إثر رفض لوران غباغبو الاعتراف بنتائج الانتخابات، وفوز الرئيس الحسن واتارا.
وقد سلم غباغبو لمحكمة الجنايات الدولية، حيث حوكم بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قبل أن تتم تبرئته لاحقا، وهو لايزال إلى الآن في لاهاي.