ثمن حزب الكرامة برنامج الحكومة الذي عرضه الوزير الأول محمد ولد بلال على البرلمان، وقال الحزب إن ” ان نجاح الحكومة مرهون بقدرتها على تنفيذ برنامج “تعهداتي” من جهة ،وتنفيذ خطة ” الإقلاع الإقتصادي ” من جهة اخرى

وهذا نص البيان :

بيــــــــان

صوت نواب حزبنا مع أغلبية كبيرة من نواب الجمعية الوطنية على برنامج حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال،  الذي عرضه أمام البرلمانيين لينال ثقتهم بعد نقاشه وتقييمه.

لقد نجح معالي الوزير الأول وحكومته في تقديم خطة متكاملة ومقنعة نالت ثقة أغلبية ساحقة من النواب، من القطبين: الأغلبية والمعارضة.

وقد تميزت سياسة الحكومة المعروضة، هذه المرة بكثير من المميزات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

• دقة الصياغة وسلامة اللغة؛
• شمولية الإهتمام والمجال؛
• انحازت للمواطنين الأقل حظا حيث اتسعت فيها مساحة فرص القضاء على الفقر والفقر المدقع عنهم؛
• كانت محفزة للمواطنين للإنخراط في الأنشطة الإقتصادية لما تضمنته من مشاريع وبرامج،ستحقق _إذا طبقت _الأمن النفسي والإجتماعي والصحي والغذائي والمائي؛
• أقرت بالإحترام التام للفصل بين السلطات كما تعهد به سيادة رئيس الجمهورية؛
• ضبطت الحكامة وعملت على تحقيق نمو إقتصادي معتبر وتحكم مقبول في التضخم ؛
• أقرت التزامها بتنفيذ توصيات لجنة التحقيق البرلماني؛
• التزمت بمراجعة وتحيين النصوص السارية لتتلائم مع المعايير الدولية لإستقلال القضاء؛
• اعتمدت منهج الترشيد في التسيير والانفاق،وكانت واعية بخطورة الفساد، فاحتاطت لتفاديه بإنشاء “جائزة للنزاهة و الإبتكار “؛
• رسخت قيم التعلق بالوطن وبالوحدة الوطنية والشعور المشترك بالإنتماء لأمة واحدة لا تتجزأ؛
• عملت على بناء الثقة للبلد مع مختلف الشركاء؛
• تنزلت بدقة وأمانة على برنامج “تعهداتي” وتضمنت مقاربة الإنقاذ والنهوض التي أعلن عنها سيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب “الإقلاع الإقتصادي “.

بناء على هذه المميزات وغيرها، فإن حزب الكرامة يعلن :

1- دعمه للحكومة ولسياساتها، ويعتبر نفسه رافعة لها من اجل نجاح برنامجها؛

2- يدعو جميع الأحزاب الوطنية أغلبية ومعارضة إلى دعمها، وبالأخص أحزاب المعارضة  المنضوية في المنسقية، انسجاما مع سياسة الانفتاح التي انتهجها فخامة الرئيس لكي تستطيع تنفيذ ما أعلنت عنه من سياسات ،يري الحزب أنها في غاية الأهمية لانتشال البلد والعبور به عبورا آمنا من الوحلِ الذي سببته كوفيد 19، وبادر سيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على القفز به إلى شاطئ النجاة بفضل خطة الإقلاع الاقتصادي التي أعلن عنها ؛

_ يعتبر ان نجاح الحكومة مرهون بقدرتها على تنفيذ برنامج “تعهداتي” من جهة ،وتنفيذ خطة ” الإقلاع الاقتصادي ” من جهة أخرى، وفقا لاستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك المعتمدة لغاية 2030.

4- يهيب بالحكومة أن تعطي الإهتمام المناسب لحجم التحدي الذي يطرحه إصلاح نظام تربوي فاسد منذ عقود ،بشكل ينسجم مع دستور البلاد، ويرسخ هويتها ويحترم ثوابتها، ويتخذ من اللغة العربية أداة لدريسِه في مختلف مراحله، ومن مدرسة الجمهورية إطاره الجامع ويعطي لللغاة الوطنية حقها في التعلم والتدريس .

لجنة الثقافة والإعلام.

نواكشوط 09/09/202