وزير الشؤون الإسلامية يؤدي زيارة لبعض المؤسسات التابعة للقطاع
وتجول الوزير داخل مختلف الادارات والمصالح والأقسام إضافة إلى وحدة متكاملة للنشر بالمؤسسة ، حيث استمع إلى شروح حول مهام هذه الادارات والمشاكل التي تعيق سير عملها، قبل أن يتابع عرضا بقاعة الاجتماعات حول مؤسسة الأوقاف قدمه مديرها العام أحمد ولد علال تضمن نشأة المؤسسة وأهدافها والمهام الموكلة اليها والهيكلة الادارية والأملاك العقارية وموارد المؤسسة المالية والمكاسب التي حققتها والمشاكل المطروحة بالنسبة لها والحلول المقترحة.
وأدلى الوزير في نهاية الزيارة بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أشاد فيه بحسن التنظيم والحيوية التي لاحظها للنهوض بهذه المؤسسة النبيلة.
وأكد أن الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو النهوض بالمؤسسة تجسيدا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى عصرنة الأوقاف وتحسين تسييرها بعد أن ظلت فترة من الزمن راكدة، مؤكدا أن هناك قطيعة مع الماضي، ذلك أن إدارة المؤسسة بدأت تجمع كافة الأوقاف وخاصة على المستوى الداخلي من أجل ضبطها و تسييرها بطريقة شفافة .
ودعا الخيرين إلى ضرورة التوجه إلى الأوقاف والاستثمار فيها، مشيرا إلى أنه سيتم تكوين لجنة تضم علماء وممثلين من المؤسسة لطمأنة وارتياح الجميع بأن هذه الأوقاف سيتم تسييرها طبقا للنصوص الشرعية.
وللتذكير فإن مؤسسة الأوقاف مؤسسة عمومية ذات أهداف خيرية واجتماعية وذات طابع صناعي وتجاري ، أنشئت سنة 1982 تهدف إلى حصر وتنمية وحماية جميع الأملاك الوقفية في موريتانيا.
ورافق الوزير خلال الزيارة والي نواكشوط الشمالية السيد سي آمادو كجييل ،و المستشار المكلف بالاتصال السيد مولاي ولد أبحيده ،وعمدة بلدية تيارت ،والسلطات الادارية والأمنية بالولاية وأطر في الوزارة.