عاجل : وزير يستعين بمحام لتحديد الأضرار التي لحقت به
ـ قال وزير الخارجية الموريتاني السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه إنه قرر الاستعانة بخبرة محام لتحديد الأضرار المعنوية التي لحقت به، في إشارة إلى ما اعتبره زجا باسمه من طرف لجنة التحقيق البرلمانية.
وأضاف ولد أحمد إزيد بيه في تدوينة جديدة على موقع فيسبوك إنه سيستعين بمحاميه في “تمهيد الخطوات العملية اللاحقة، وذلك طبقا للنظم والقوانين المعمول بها في بلادنا”.
وكان ولد أحمد إزيد بيه قد أعلن في تدوينة أخرى قبل أيام أنه قرر التفرغ “مرحليا لصقل ما أمكن مما لحق بسمعتي وكرامتي من دنس ـ ظلما وعدونا”.
وأضاف أنه قرر “العزوف عن أية التزامات سابقة”، ليعلن بعد ساعات من تدوينته عن تعيين الوزيرة السابقة زينب بنت اعل سالم خلفا له سفيرة لموريتانيا في إيطاليا.
ويتهم وزير الخارجية الأسبق لجنة التحقيق البرلمانية بالزج باسمه في موضوع يتعلق “بمحاولة مزعومة لبيع جزيرة التيدرة لأمير قطر السابق”، مؤكدا أنه لم يسمع عن هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد.
ويضيف أن “الزج” باسمه تم “بناء على تصريحات لمستشار قانوني سابق للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، تطوع بالإدلاء بها أمام اللجنة دون أن توجه له الدعوة أصلا”، في إشارة إلى إبراهيم ولد داداه.
وتقلد ولد أحمد إزيد بيه مناصب هامة خلال العشرية الماضية، من بينها منصب وزير الخارجية ومدير الديوان بالرئاسة ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وسفير موريتانيا بكل من لندن وروما، إضافة إلى منصب رئيس جامعة نواكشوط.