وزير الصحة يحث سكان نواذيبو على ضرورة التقيد بالإجراءات الأحترازية
أكد وزير الصحة الدكتور نذير حامد على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة لمحاربة تفشي فيروس كورونا والمتمثلة في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسل اليدين سبيلا لتجنب انتقال العدوى.
وحث خلال اجتماع عقده اليوم الخميس في مدينة انواذيبو مع السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين في مجال الصحة على مستوى الولاية على ضرورة التعامل مع حقيقة وجود فيروس كورونا داخل البلاد وهو ما يستدعي التقيد بالإجراءات الاحترازية المتخذة في هذا المجال.
وأبرز أهمية التحسيس في هذه المرحلة الحساسة وضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الفاعلين لتخطي هذه الموجة من الفيروس .
وطالب الوزير بضرورة التركيز في عملية التحسيس على الأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة باعتبارهم أكثر الفئات عرضة للمخاطر الناجمة عن هذا الفيروس ، مشددا على ضرورة التأقلم مع الوضعية الراهنة مع الأخذ بالنصائح والإرشادات التي تم أقرارها في هذا المجال والرامية إلى محاربة هذه الجائحة .
واستعرض الجهود التي قامت بها الحكومة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ ظهور هذا الفيروس وحتى قبل دخوله الى البلاد عبر سلسلة من الإجراءات الاحترازية للتصدي لهذه الجائحة وفي مرحلة لاحقة العمل على إبطاء ظهوره داخل البلاد مقارنة مع الدول المجاورة ،مذكرا في هذا الصدد بالخطوات التي قامت بها الدولة من حجز للوافدين من الخارج الأيام الأولى من هذا المرض قبل ظهوره في نواكشوط وما صاحب من إجراءات تمثلت في حجز المصابين في المرحلة الأولى والتكفل بأصحاب الأمراض المزمنة المصابين بهذا الفيروس .
وشكر الوزير السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين في مجال الصحة على العمل الجبار الذي تم القيام به في مجال محاربة تفشي فيروس كورونا .
وبدوره أوضح والي الولاية السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال أن هذه الزيارة تدخل في إطار الخطة التي اتخذتها السلطات العمومية من اجل التغلب على جائحة كورونا مثمنا دور الطواقم الصحية في هذا المجال.
وكان عمدة المدينة السيد النائب القاسم ولد بلالي قد تحدث قبل ذلك ورحب بالوزير والوفد المرافق له معلنا استعداد البلدية لمواكبة الجهود المبذولة من طرف الدولة والمتعلقة بمحاربة تفشي فيروس كورونا .
وفي سياق متصل زار الوزير بعض المنشآت الصحية في المدينة شملت المركز الصحي في المقاطعة ومركز الاستطباب في المدينة والمركز الاستشفائي للتخصصات الطبية والعيادة المجمعة التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم حيث استمع إلى شروح من طرف القيمين على هذه المنشآت تناولت قدرات المؤسسات والنواقص والتحديات التي تواجهها في ظل هذه الظرفية الخاصة .
ورافق الوزير حاكم المقاطعة وعمدة المدينة والمدير الجهوي للصحة ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.