وزارة الصحة تتلقى مساعدة من الجالية الموريتانية في الصين
سلمت الجالية الموريتانية في الصين مساعدات طبية لوزارة الصحة، شملت كميات من الملابس الواقية، والأقنعة، والمعقمات، بالإضافة لعدد من أجهزة التنفس، ومستلزمات أخرى.
وتجاوزت قيمة المساعدات التي تسلمها وزير الصحة محمد نذير ولد حامد من رئيس الجالية النائب البرلماني المختار ولد الخليفه أكثر من خمسين مليون أوقية قديمة.
رئيس الجالية النائب المختار ولد الخليفه أكد خلال كلمة بالمناسبة أن الجالية الموريتانية في الصين ظلت حريصة كل الحرص على أن تكون حاضرة بين ظهراني أهلها في السراء والضراء، فكانت تتدخل الجالية في معظم الأزمات التي مرت بالبلاد خلال الفترات الماضية.
وأردف أنها حرصت كذلك على أن تكون خير سفير للبلاد في الخارج، فقدمت مساعدات للشعب الصيني الذي أحتضنها حين كان زلزال صتشوان 2008 في الجنوب الصيني، كما كانت الجالية الموريتانية في الصين أكبر الجاليات الإسلامية قاطبة مساهمة في المركز الإسلامي الكبير بمدينة “ييوو”.
وأكد ولد الخليفه أن مكتب الجالية الحالي أخذ عهدا على نفسه بمواصلة الإسهامات التي ظلت الجالية في الصين تسطرها، حيث قدم قبل فترة وجيزة مساعدة رمزية ولكنها معتبرة للشعب الصيني عن طريق سفارة الصين في موريتانيا بداية تفشي هذ الوباء في الصين.
وثمن ولد الخليفه باسم الجالية الجهد الذي بذلته الحكومة في سبيل تذليل الصعاب والعقبات من أجل مواجهة هذ الداء العضال، كما ثمن المتابعة الدؤوبة والتوجيهات الرشيدة لفخامة الرئيس الجمهورية في هذ الصدد، وكذا تضحيات من وصفهم بالأبطال العظام من منتسبي الصف الأول في مجابهة هذ المرض، أعني السادة الأطباء والممرضين بل وكل الطاقم الطبي.
وزير الصحة محمد نذير ولد حامد ثمن في كلمة بالمناسبة جهود الجالية الموريتانية في الصين، مؤكدا أن المعدات التي قدمتها ستساعد في ما تبذله الحكومة من إجراءات لمواجهة هذا الوباء.
وجدد ولد حامد دعوته للمواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وحضر الحفل عدد من مسؤولي وزارة الصحة، إضافة للسفير الصيني في موريتانيا.