جميل منصور : البلد مازال بحاجة لتطبيع الحياة السياسية تهدئة العلاقة بين النظام والمعارضة
, 07/06/2020 –
هناك نقاش ليست له كبير فائدة، وتطلق اتهامات لهذا الطرف بالتصعيد ولذاك بالتقرب معتمدها ضعيف ونتيجتها على علاقات أخوية أو هكذا ينبغي أن تكون سالبة.
دعوا عنكم هذا يرحمكم الله واتركوا قيادات الأحزاب تناقش لعلها تقارب رؤاها وتدرك خصوصيات اللحظة التي يمر بها البلد ويقتضيها العمل الوطني الجاد.
التصعيد في غير محله ولا قائل به ولا يناسب أن ننسب للناس مواقف لم يتخذوها بل كانوا أول الداعين إلى الحوار والمتفهمين لإعطاء الفرص، وتسريب مداولات خاصة في اجتماعات خاصة سلوك لا يليق فضلا عن أنه لا يجلب الثقة، أما تنكب خط المعارضة والتخلي عن مقتضاها فلا ينهض الاتهام به لمن فتحت له الأبواب مشرعة فحافظ على موقفه وبقي في صف زملائه ومن جمعه معهم تاريخ عمل مشترك.
مرة أخرى بلدنا مازال في حاجة لمزيد من تطبيع الحياة السياسية وتهدئة العلاقة بين النظام والمعارضة، ولم يحن الوقت لنمل من إعطاء الفرص
دعوا عنكم هذا يرحمكم الله واتركوا قيادات الأحزاب تناقش لعلها تقارب رؤاها وتدرك خصوصيات اللحظة التي يمر بها البلد ويقتضيها العمل الوطني الجاد.
التصعيد في غير محله ولا قائل به ولا يناسب أن ننسب للناس مواقف لم يتخذوها بل كانوا أول الداعين إلى الحوار والمتفهمين لإعطاء الفرص، وتسريب مداولات خاصة في اجتماعات خاصة سلوك لا يليق فضلا عن أنه لا يجلب الثقة، أما تنكب خط المعارضة والتخلي عن مقتضاها فلا ينهض الاتهام به لمن فتحت له الأبواب مشرعة فحافظ على موقفه وبقي في صف زملائه ومن جمعه معهم تاريخ عمل مشترك.
مرة أخرى بلدنا مازال في حاجة لمزيد من تطبيع الحياة السياسية وتهدئة العلاقة بين النظام والمعارضة، ولم يحن الوقت لنمل من إعطاء الفرص