قال الوزير السابق سيدى محمد ولد محم إن ” تشبث بعض الأحزاب بخط المعارضة دون مبرر أو قناعات بذلك، ودون خطاب سياسي قادر على التعبير بوضوح عن منطلقات الفعل المعارض وأهدافه وغاياته، يجعلهم يمارسون معارضة عبثية لا متكأ لها ولا سند”.

وأضاف الوزبر فى تعليقه على الجدل الدائر داخل قوى المعارضة التقليدية إن اتخاذ مثل هذه المواقف ” سيحولهم كذلك إلى معارضة بالنيابة تضعهم في تقاطع مع المعارضة الحقيقية لهذا النظام والتي لم تنجح إلى حد الساعة في امتلاك الاطار القانوني أو بلورة خطاب قادر على الاستقطاب بفعل تبعات الفساد التي تلاحقها والتي ستكون تقارير لجنة التحقيق البرلماني مجرد بدايةٍ لها”.

و ختم بالقول “في انتظار إعلان نتائج التحقيق البرلماني والتي ستكون قاعدة ومنطلقا لتشكيل وإعادة تشكيل وصياغة العديد من المواقف السياسية الوطنية، فعلى هذه الأحزاب أن تدرك أن المعارضة ليست قدراً لازماً، وأن وحدة الموقف الوطني في مواجهة من أفسدوا ونهبوا تشكل صمام الأمان الحقيقي لبلدنا وأمنه وديمقراطيته”.