الجمعية العامة للآلية تصدر بيانا توضح فيه وضعها

تلقينا في موقع الهدهد بيانا من الجمعية العامة لآلية الوقاية من التعذيب تصدر بيانا حول وضعها الراهنهذا نصه :

تطالعنا من حين لآخر بعض الأقلام المأجورة التي لا ترى من الغابة سوى الشجرة التي تغطيها فتقدم عن سوء نية وسبق تواطؤ مقترحات حول أهمية التجديد للرئيس الآلية  الوطنية للوقاية من التعذيب ، ونحن مجموع اعضاء الآلية الاثنى عشر باستثناء هذا الرئيس نلفت عناية الجميع من مسؤولين مباشرين عن عملية التجديد الجارية وعلى رأسهم صاحب السلطة العليا والاخيرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكل الرأي العام الوطني والدولي وعموم من له حرص من اي نوع على اهمية دور هذه الهيئة الى ما يلي :

– نلفت عناية الجميع الى ان الوعي برسالة الالية الوطنية للوقاية من التعذيب ذات المغزى التشاركي مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين وفي مقدمتهم السلطات الوطنية العليا صاحبة الارادة الاولى في تكريس حماية حقوق الانسان وخصوصا حقوق الممنوعين من حريتهم ، يجب ان يظل شرطا لا غنى عنه لكل من يتطلع إلى لعب دور في هذه الهيئة البعيدة – بحكم رسالتها النبيلة واستقلاليتها المطلقة بمقتضى النصوص المنشئة لها- عن التخندقات السياسية والاجندات غير المهنية التي لا تخدم الهدف الأسمى الذي من أجله وجدت وعلى قدر تمثله يتوقف مبرر استمرارها .

– راكم اعضاء الجمعية العامة الحالية للالية وعلى مدار اربع سنوات من العمل خبرة كبيرة في مجال رقابة مختلف اماكان الاحتجاز من سجون ومفوضيات وفرق درك واعداد التقارير بشانها وتمتلك اليوم رؤية واضحة حول وضعها ومقترحات عملية لتحسين ظروفها ، ما يستوجب الحفاظ على جانب مهم من هذه الخبرة .
– يدرك اعضاء الجمعية العامة تمام الإدراك جوانب القصور التي تعاني منها هذه الهيئة، سواء منها ما يتعلق بالنصوص المنظمة لعملها او بالفشل الذريع الذي عانت منه بسبب سوء اختيار مسؤلها الاول ، رغم ما نلاحظه من مساعي بعض المأجورين الى طمس ذلك بسبب غياب المعلومات حول التسيير الكارثي واللا قانوني للالية من طرف هذا الرئيس، والذي وصل حد تزوير المحاضر وتنفيذ ميزانيات خارج القانون ناهيك عن الصراع مع مختلف مكونات هذه الهيئة بدا من جمعيتها العامة ومكتبها الدائم ومحاسبتها وامينتها العامة ، وعلى نحو وصل حد القطيعة التامة مع الجمعية العامة والمكتب الدائم منذ ما يقرب من السنة .
– اننا نحن اعضاء الجمعية العامة الاثنى عشر رغم تاكيدنا على الحفاظ على الجزء الاكبر من الخبرة والتجربة التي تراكمت للاعضاء ، فإننا نؤكد في نفس الوقت على ان عودة رئيس الالية الحالي الى رئاستها ستمثل نهاية حتمية لهذه المؤسسة ذات الاهمية القصوى في تحسين ملف حقوق الانسان في بلادنا عموما من خلال ترجمتها للاستجابة الموفقة لمقتضيات الالتزام الوطني بمعاهدات دولية صادقت عليها بلادنا وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والبروتوكول الاختياري الملحق بهذه الاتفاقية .

والله الموفق اعضاء الجمعية العامة للالية الوطنية للوقاية من التعذيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً