(الهدهد م ص) : نظمت الناشطة السياسية منايه منت الشيخ ماء العينين مساء  امس السبت في نواكشوط مبادرة حاشدة تحت عنوان: “الوطن أولا” لدعم المرشح محمد ولد الشيخ

محمد أحمد ولد الغزواني، حضرها جمع غفير من الأطر و الوجهاء و السياسيين والصحافة والفنانين، و الشخصيات السامية و هيآت المجتمع المدني و منظمات شبابية، بالإضافة إلى ممثل المنسق العام لمبادرة المترشح محمد ولد الغزواني الوزير حبيب ولد همت والسيد يحي ولد محمد فال.و تضم هذه المبادرة  حسب” هلاريم ” مجموعات من الشباب الغيورين على مصلحة البلد والذين قد رأو في المرشح خير ربان لسفينة البلد حتى ترسو على بر الأمان من الرقي و الازدهار .
رئيسة المبادرة السيدة منايه منت الشيخ ماء العينين أكدت في خطابها على الدعم اللامشروط للمرشح محمد ولد الغزواني كما دعت المواطنين إلى الإسراع في التسجيل على اللوائح الانتخابية و التصويت للمرشح في الانتخابات القادمة من أجل مواصلة النهج الإصلاحي الذي رسمه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مذكرة بالإنجازات التي تحققت في العشرية الأخيرة في شتى الأصعدة.
وقد جرت التحضيرات من ذو أسابيع لهذه المبادرة التي تحمل طابعا نخبويا وشعبيا كبيرين وظهر ذلك من خلال الجماهير الغفيرة التي حضرت اليوم.
وتعد رئيسة المبادرة السيدة منايه منت الشيخ ماء العينين من أبرز الناشطات السياسيات على المستوى المحلي والدولي ولها علاقات واسعة في الداخل والخارج.
نص كلمة رئيسة المبادرة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم
أيها السادة والسيدات أيها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أرحبُ بِكُم ترحيبا حارا واشكركم على تلبيةِ الدعوةِ التي وجهتُ لكم من اجل دعم مرشحِنا مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
أيها السادة والسيدات:
أخاطِبُكم اليومَ وانا في غاية السعادةِ والشعورِ بالإعتزازِ لوجودي بينكم وانا أشاهد بعيني ماتحقق لهذا الوطن من إنجازاتٍ كبرى تعتبر فخرا لكُلِّ الموريتانيين.
أيها السادة والسيدات:
تمرُّ بلادُنا بمرحلة حساسة من تاريخها المعاصِرِ ونحن على اعتاب أهمِّ استحقاقاتٍ إنتخابية تتمثل في انتخابِ رئيس الجمهوريةِ في تناوُبٍ سلميٍّ على السلطةِ أراد له رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ان يكون درسا للأجيال القادمةِ.
أيها السادة والسيدات:
لقد علمني المُقامُ في دولةٍ ديموقراطيةٍ مثل كندا أن أنظر إلى الأمورِ الوطنيةِ بكلِّ تجردٍ وموضوعيةٍ وحيادٍ وهو ماجعلني اكتشف حجمَ الإنجازاتِ الكبرى التي تحققت في بلدي تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز.
أيها السادة والسيدات
إن اهم هذه الإنجازات على الإطلاق هو ماتنعم به البلادُ من أمنٍ وأستقرارٍ في عالمٍ يتخبطُ في الحروبِ والأزماتِ إذ أن الإستقرار شرطٌ ضروريٌّ ولازم لتحقيقِ كلِّ تلك الإنجازات الأخرى.
وهذا مافهِمَه مرَشَّحُنا مبكرا فأشرفَ وبصفةٍ مباشرةٍ على مقاربةٍ أمنيةٍ شهِدَ لها المجتمعُّ الدوليُّ بالنجاحِ الباهرِ في تأمينِ حدُودِنا واستقرارِ بلدِنا.
إن نجاحَ مرشحِنا السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في هذه المهمة الصعبة والشاقةِ يعودُ إلى إخلاصه وشجاعتِه وحكمتهِ ووطنيتِه وتفانيهِ في العملِ وعلاقاتِه الطيبةِ مع شُركائِنا في التنمية
وهي خصال تجعل منه شخصا مناسباً وجاهزا لرئاسة الجمهورية.
أيها السادة والسيدات
إن اختيار السيد محمد ولد الغزواني لقيادة المرحلة القادمة لهو الضامن الحقيقيُّ للحفاظ على الإنجازاتِ وتطويرها وتعميقها حتى ينعمَ كلُّ مواطنٍ بالرقيِّ والإزدهار.
فله عهدُنا بالتأييدِ والمؤازرة، ونأخذ منه العهدَ على الإخلاصِ في بناءِ هذا الوطنِ الغالي.
وفي الختام أدعوكم جميعا إلى التسجيل على اللوائح الإنتخابية والتصويت بكثافة يوم الاقتراع لمرشحِنا محمد ولد الغزواني.