حرمان معظم فقراء الأحياء الشعبية من المساعدات

 ينتظر آلاف من الفقراء المحتاجين في الأحياء الشعبية المساعدات بفارغ الصبر لحاجتهم الماسة إليها، خاصة وقد حل عليهم شهر رمضان الذي  تزداد فيه الحاجة أكثر الى الغذاء..

بيد أنه يبدو أن انتظارهم سيطول بسبب حرمانهم من التسجيل من ظرف  البعثات التي يسيرها حكام المقاطعات فبعض الأسر القليلة هي التي استفادت من المساعدات .

ويعتبر المتابعون لموضوع التسجيل والتوزيع أنه يفتقد إلى الآلية التي تمكن من العدالة في مثل هذه الحالات، فكثير من الذين استفادوا حثصلوا على ما حصلوا عليه عبر تدخل وساطات في البعثة، أو عبر طرق غير سليمة، الأمر الذي عقد سير طريقة التوزيع وجعلها غير عادلة.

فالمتابع للذين يستفيدون من المساعدات يكتشف أن حيا كاملا من الفقراء والمعوزين تحصل منهم اسرة واحدة على مساعدة تآزر، وعند البحث في سبب حصول هذه الأسرة على المساعدة يتبين أن قريبا لها لديه معرفة باللجنة ، أولديه علاقة بهيئة تآزر تمكن من تسجيلها والوصية عليها.

المواطنون في الأحياء الشعبية غير راضين .. بل يعتبرون ماتقوم به السلطات من خلال تآزر لعبة الهدف منها دعاية إعلامية أكثر من هي عمل يساهم في التخفيف من وضعية المواطن اللتي تتقهقر يوميا نحو الأسوأ، في ظل اللظروف التي يعيشها بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ويطلبون الرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ  الغزواني بانصافهم.

عن موقع الحوادث

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً