ومضة …/ درهم وقاية …/ الشريف بونا

نواكشوط 22 ابريل 2020 ( الهدهد .م.ص)

أثبتت الإجراءات الأحترازية التي اتخذتها اللجنة العليا لمتابعة ” فيروس كورونا” نجاعتها في التصدي لجائحة لا تبقي ولا تذر, تنتشر في البشرية انتشار النار في الهشيم.
فبعد السيطرة على الأوضاع الناجمة عن الوافدين إلى البلد من خارج حدوده وشفاء المصابين بهذا الفيروس من بين المحجوزين المتجاوز عددهم الفا، لم يبق أمام القائمين على الأمر إلا اتخاذ القرار الحكيم الذي شرح فيه بوضوح  وزير الداخلية واللامركزية عبارة قالها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ” إن الوباء مازال مشتعلا في العالم وتجب اليقظة والالتزام بالتعليمات”.
لقد تبينت خطورة الديمقراطية المبتذلة في الغرب على حياة الناس عندما لم توقف الحكومات الملاهي الليلية بحجة أن في ذلك كبتا للحريات ، فكانت النتيجة العويل ووداع الأهل والأحبة ..
إن علينا ونحن لله الحمد في وضع يحسدنا الكثير عليه أن نتذكر المثل الذي يقول” درهم وقاية خير من قنطار علاج ” خاصة أن من بين امثلتنا الشعبية المتداولة ” الماه امداز اعبار”.
فحماية الوطن والمواطن أولا من انتشار هذه الجائحة يجب أن يحتل الصدارة وأن نسهر جميعا كما قال الوزراء في مؤتمرهم الصحفي على تحقيقه بأي وسيلة…ڤأهل موريتانيا ادرى بشعابها…فإكراهات المرحلة تفرض علينا التحلي بالصبر والأنضباط  والإلتزام بروح المسؤولية في ظرف لابد أن يضحي  فيه كل من موقعه للعبور بركاب سفينة الوطن  إلى بر الأمان..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً