مؤسسة البركة الخيرية تساعد بمعدات طبية وتجهيزات
ويأتي هذا العون حسب مستشار الوزير الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية الدكتور با هامباتى،الذي أشرف على استلامه رفقة مسؤولين بوزارة الصحة ، للمساهمة في تعزيز جهود الحكومة لمواجهة هذا الفيروس وتمكين اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انتشار الفيروس ببلادنا من القيام بعملها على أحسن وجه .
وقال مستشار الوزير الأول إن العون موجه إلى كافة المواطنين الموريتانيين بوجه عام ولوزارة الصحة بوجه خاص كما سيمكن من تحقيق استجابة فورية في مجال مكافحة الفيروس وتقوية جبهة التصدي للوباء.
وشكر باسم الحكومة مؤسسة “البركة” على هذا الدعم الذي يعبر عن حس وطني كبير لدى القائمين عليها ـ على حد وصفه ـ والذي ينضاف إلى مساهمات عديدة وتدخل مشهود في عدد من المجالات الإنسانية.
وقال إن بلادنا والحمد لله خالية الآن من فيروس كورونا الأمر الذي يستدعي ـ حسب تعبيره ـ مزيد اليقظة والإلتزام بالإجراءات الاحترازية المعلن عنها خصوصا مع وجود انتشار كبير للوباء في محيط البلاد.
وبدوره عبر رئيس المشاريع الإنسانية بمؤسسة البركة فرع موريتانيا السيد بيلالي سيبي، عن سرور مؤسسته بالمساهمة في المجهود الوطني المقام به لمنع انتشار وباء كورونا كوفيد-19 في بلادنا والتخفيف من تداعياته، منبها إلى إن الواجب الوطني والأخلاقي يملي على المؤسسة الإنخراط في المعركة الدائرة وتقديم المساعدة المناسبة لتحقيق الانتصار على الوباء.
وقال إن مؤسسة “البركة” الخيرية عملت منذ افتتاح فرعها في موريتانيا سنة 2014 على تنفيذ مشاريع إنسانية هامة في عدد من ولايات الوطن طالت مجالات خدمية حيوية وأساسية كتوفير الماء وتحسين النفاذ إلى التغذية والتعليم ودعم الزراعة والصحة.
ونبه إلى أن المؤسسة ستشرع بمناسبة شهر رمضان في توزيع 88 طنا من المواد الغذائية المختلفة على السكان المحتاجين في مقاطعات دار النعيم والرياض والسبخة وذلك من أجل المساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية في هذا الشهر الكريم.