تدخلات حكومية في لبراكنة للتخفيف من ٱثار كورونا
ولئن كانت ولاية لبراكنه تعيش ولوقت قريب حركة حيوية في جميع المجالات التنموية ، مساهمة منها في رفع مؤشر التنمية الاقتصادية حيث تعتمد على الزراعة بشقيها”المروي والمطري” والثروة الحيوانية إضافة إلى التبادلات التجارية على ضفة النهر ، فإنها تأخذ اليوم مسارا جديدا تفاديا لأي تجمع وقاية من انتشار فيروس كورونا الخطير حيث اغلقت كل المحلات التجارية باستثناء تلك التي تبيع المواد الغذائية ومحلات تحويل الاموال بالإضافة إلى المطاعم وأماكن بيع الهواتف للوقاية من هذا الوباء الفتاك.
ووعيا من المواطنين في ولاية لبراكنه بالمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عواتقهم لم تتأخر منظمات المجتمع المدني والروابط الشبابية والسلطات المحلية كل من موقعه، في تنظيم حملات للتعبئة والتحسيس حول خطورة هذا الوباء العالمي وكيفية الوقاية منه.
وفي هذا السياق أكد والي الولاية السيد سالمو الطالب عبد الرحمن أن اسواق مدينة ألاك مكتظة بالمواد الغذائية الأولية دون تسجيل أي ارتفاع للأسعار فضلا عن وجود مقر للشركة الوطنية لبيع الأسماك في كل من ألاك وبوگي وبابابى .
وعن استجابة المواطنين للإجراءات الاحترازية من وباء كورونا أوضح الوالي أن حملات التحسيس من خطورة هذا المرض وتطبيق الجهات الرسمية للتعليمات بشأنها جعلتها تصبح اعتيادية لدى ساكنة ولاية لبراكنه.
ومن جهته قال المندوب الجهوي لوزارة التجارة والسياحة السيد الشيخ ولد مولاي محمد إن المندوبية تعمل بتعليمات صارمة من الوزارة على تأمين المواد الأساسية في الأسواق ومتابعة المخزون إضافة إلى رقابة صلاحية المواد الغذائية وتطبيق الأسعار التي تم الاتفاق عليها مع الموردين .
وبدوره أفاد المدير الجهوي للصحة السيد محمد المختار ولد محمد الناج أنه في إطار الاجراءات الاحترازية من كورونا تم حجرعدد من الأشخاص في بوگي و بابابى وألاك وأمباي ومقطع لحجار كما تم فحص ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم كانت نتيجتهم سلبية .
وأضاف أنه تم تكوين 40 ممرضا على طرق الوقاية من الوباء إضافة إلى تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بمعدات طبية للوقاية من فيروس كورونا.
