ولد سيد المصطف ينفي مشاركته في أي بيان
نواكشوط 31 دجمبر 2019 (الهدهد .م.ص)
نفى التار ولد سيد المصطف أن يكون قد وقع البيان الذي أصدرته مجموعة من الفاعلين السياسيين من مقاطعة كرو بولاية العصابة ينتقدون فيه إقصاءهم بشكل جماعي من الهيئات القيادية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وقال ولد سيدي المصطف في بيان توضيحي وصلت الأخبار نسخة منه إن العمدة الأسبق لمقاطعة كرو والإداري المدني عبد الله ولد الطالب اتصل به هاتفيا بعد انتخاب المجلس الوطني ووافقه على أن تمثيل مقاطعة كرو كان ناقصا بالمقارنة مع بعض المقاطعات الأخرى، وأنه كان الأجدر بهم إضافة شخصيات أخرى حزبية أكثر تمثيلا ممن تم اقتراحهم من البعض بعضها قديم الانتماء للحزب وبعضها جديد الانتساب له خاصه الوزير والنائب السابق يحي ولد سيد المصطف بوصفه شخصية مرجعية محلية ووطنية وبوصفه وافدا جديدا على الحزب وإضافة نوعية وكذلك بعض الشخصيات المرجعية المحلية.
وأضاف أنه “فِي نفس الْيَوْمَ مساء تواجدت صدفة مع الأخ عبد الله في منزل أحد الأخوة وتمت إثارة الموضوع من جديد وأكد كل الحاضرين على تثمين انتخاب النائب السابق الخليل ولد الطيب نائبا للرئيس بوصفه أكثر الشخصيات الوطنية نضالا وجرأة في سبيل تصحيح مسار الحزب ومرجعيته وكذلك انتخاب الأخ العزيز السفير السابق المختار ولد داهي عضوا في المجلس الوطني”.
وأردف أنهم “أبدوا انتقادا لعدم إضافة شخصيات سياسية وازنة أخرى حتى يكون تمثيل حلفنا العريض والكبير أكثر شموليه وإنصافا، وفي الأخير تواصينا أنا والأخ عبد الله على التواصل فيما بعد”.
وكانت الأخبار قد نشرت بيانا وقعته 14 شخصية من بينها نائب كرو عبد الرحمن ولد الطالب اعبيدي والعمدة السابق عبد الله ولد الطالب انتقدوا فيها إقصاء حلفهم من الهيئات القيادية للحزب، وطالبوا الرئيس ورئيس الحزب بتدارك الأمر.
وهذا نص التوضيح:
أرسل لي أحد الإخوة على الواتساب بيان توضيحي لقاعدة وازنة من حزب UPR في مقاطعه كرو منشور على موقعكم يتضمن تذمرا من هذه المجموعة بسبب الإقصاء على مستوى هيئات الحزب وقد ورد إسمي خطأ ضمن المجموعة.
وللتصحيح، فأنا قد اتصل بي الأخ العزيز العمدة الأسبق لمقاطعة كرو والإداري المدني عبد الله ولد الطالب هاتفيا بعد انتخاب المجلس الوطني ووافقته أن تمثيل مقاطعتنا كان ناقصا بالمقارنة مع بعض المقاطعات الأخرى، وأنه كان الأجدر بهم إضافة شخصيات أخرى حزبية أكثر تمثيلا ممن تم اقتراحهم من البعض بعضها قديم الانتماء للحزب وبعضها جديد الانتساب له خاصه الوزير والنائب السابق يحي ولد سيد المصطف بوصفه شخصية مرجعية محلية ووطنية وبوصفه وافدا جديدا على الحزب وإضافة نوعية وكذلك بعض الشخصيات المرجعية المحلية.
وفِي نفس الْيَوْمَ مساء تواجدت صدفة مع الأخ عبد الله في منزل أحد الأخوة وتمت إثارة الموضوع من جديد وأكد كل الحاضرين على تثمين انتخاب النائب السابق الخليل ولد الطيب نائبا للرئيس بوصفه أكثر الشخصيات الوطنية نضالا وجرأة في سبيل تصحيح مسار الحزب ومرجعيته وكذلك انتخاب الأخ العزيز السفير السابق المختار ولد داهي عضوا في المجلس الوطني.
لكنهم أبدوا انتقادا لعدم إضافة شخصيات سياسية وازنة أخرى حتى يكون تمثيل حلفنا العريض والكبير أكثر شموليه وإنصافا، وفي الأخير تواصينا أنا والأخ عبد الله على التواصل فيما بعد.
هذا هو كل ما في الأمر ولَم أشارك في اجتماع ولا في تحرير وإعداد ونشر بيان.
وكان الأحرى بأخي عبد الله الذي أعزه وأجله أن يستشيرني أو يأخذ رأيي قبل نشر إسمي. من جهة أخرى أنا كنت ضمن اللجنة القانونية لأعداد نصوص الحزب وقد أشرفت على تصحيح وتحرير النظام المالي للحزب، وكان بوسعي أن أتدخل حتى أكون عضوا في المجلس الوطني بسهولة لكنني لم أنافس إخوتي وجماعتي السياسية المحلية فذاك سلوكي وتلك ثقافتي والذين يعرفونني ليس بمقدورهم إلا الشهادة على ذلك فشواهد التاريخ كثيرة علي ذلك.
وقديما قال الشاعر:
المرء يعرف بالأنام بفعله *** وخصائص المرء الكريم كأصله
والله ولي التوفيق.
التار ولد سيد المصطف