وزير الصحة يدشن قاعة للتثقيف الصحي

نواكشوط,  27/12/2019  ( الهدهد .م .ص)

اشرف وزير الصحة الدكتور محمد نذيرو حامد صباح اليوم الجمعة في المركز الصحي بن سينا بمقاطعة عرفات على اطلاق ثلاث عشرة قاعة للتثقيف الصحي في المراكز الصحية تحت شعار: ” من اجل مجتمع مثقف صحيا ” بمقاطعات مختلفة من نواكشوط والولايات الداخلية.

ويشرف على عملية التثقيف في هذه القاعات ممثلو التثقيف الصحي بالمراكز الصحية المعنية وذلك بهدف التواصل مع معاودي المراكز الصحية حول المسلكيات الصحية الأسرية.

وفي كلمته بالمناسبة اوضح السيد عالي ول الشيباني مدير المديرية العامة للرقابة والنظم وجودة الخدمات بالوزارة في كلمته بالمناسبة ان اطلاق ثلاث عشرة قاعة للتثقيف الصحي تدخل في اطار استراتيجية وزارة الصحة الرامية الى تثقيف المواطنين في مجالات الصحة من منطلق ان التوعية والصحة متلازمتين.

وبين في هذا الصدد التركيز على الجانب الصحي في برنامج تعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتي تنفذها حكومة الوزير الاول المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا.

و قال ان تطلعات القطاع الصحي كبيرة في ان يتمكن المكونون الذين استفادو ا من تكوينات عديدة في مجال الاتصال من ايصال معارفهم وخبراتهم التي اكتسبوا في مجال التثقيف الصحي الى نشرها بين صفوف المواطنين باعتبار ان التوعية خير من العلاج.

وبدوره اكد عمدة بلدية عرفات السيد الحسن ولد محمد اهمية قاعات التثقيف الصحي في تقريب الخدمة الصحية من المواطنين واشاعة الثقافة الصحية.

ومن جانبها اشادت رئيسة مصلحة التثقيف الصحي السيدة أوحيده عالي بأهمية التثقيف الصحي في هذا المجال من اجل تغيير المسلكيات الصحية الخاطئة للافراد والجماعات اضافة الى بناء جسور بين المنشآة الصحية والمواطن وغرس قيم السلوك الصحي السوي وترسيخها من اجل تحقيق نفاذ شامل للخدمات الصحية والارشادية.

و تميز الحفل بتوزيع افادات لصالح ممثلي التثقيف الصحي بالمراكز الصحية قدمها وزير الصحة وبعض الرسميين .

كما تابع وزير الصحة فيلما وثائقيا عن اهمية التثقيف الصحي في قاعة التثقيف الصحي بالمركز الصحي بن سينا قبل ان يتفقد اقسام التلقيح والاشعة والاستشارات الخارجية حيث استمع من القائمين عليها الى طرق العمل والمشاكل المطروحة كما استمع الى اراء المعاودين وتعهد بحل المشاكل التي تقف امام بلوغ الاهداف المنشودة.

وجرى الحفل بحضور المنتخبين المحليين والعديد من الفاعلين في المجال الصحي.
 و م أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً