ومضة …/ فهل من مدكر…؟!!

نواكشوط 27   دجمبر  2019 ( الهدهد . م.ص)

بدأ العد التنازلي لتنظيم اشغال الدورة الثانية من مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسته جماعة من أنصار انقلاب ولد عبد العزيز على سيدي ولد الشيخ عبد الله ايام صعود نجم الأول وأفول نجم الثاني, بسببين الخوف من بطش الجنرال الذي تخضع له آنذاك كتيبة الحرس الرئاسي ,والطمع في ما استحوذ عليه من خيرات البلد.
لقد نفذ الجنرال ضربة استباقية ملأ بها قلوب الناس رعبا منه عند ما أمر بسجن رجال الأعمال خاصة ممن لهم سمعة طيبة في المجتمع وعلاقات اجتماعية واسعة محلية وإقليمية مشترطا في إطلاق سراحهم , تسديد المبالغ التي لا جدال معه في النقاش حولها وكل حجة تدحض قوله مردودة على صاحبها.
فهل من مدكر لمن يشاهده في مؤتمر صحفي يعترف فيه أمام الجميع أنه عجز عن الحصول على فندق يعقد فيه  مؤتمره وان القنوات رفضت بثه رغم استعداده للتعويض لها عن دقائق البث ولو بأضعاف المبلغ الذي تطلبه عادة؟.
فاليوم بدأت عدسات الهواتف الخلوية تحمل إليه صورا من داخل قصر المؤتمرات “المرابطون” لتحضيرات مؤتمر الحزب الذي يحمل فيه  بطاقة انتساب رقمها 0001 دون أن يستجيب لإعتراضه على انعقاده أحد من لجنة التسيير باستثناء اثنين اعتماده عليهما بين أن “سند الضعيف على الضعيف يسقطهما معا”…فهل من مدكر؟.ا

*الشريفبونا*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً