المطالبة في البرلمان بتحويل بند الوجهاء الى جائزة لحقوق الإنسان

النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود (الأخبار - أرشيف)النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود

 

نواكشوط 18دجمبر2019 ( الهدهد .م .ص)

طالب البارحة النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود بتحويل البند المخصص للوجهاء في ميزانية وزارة الداخلية إلى جائزة رمزية لحقوق الإنسان، تمنح سنويا للشخصيات أو المؤسسات المتميزة في البلاد.

ودعا ولد سيدي مولود خلال مداخلته في نقاش مشروع ميزانية 2020 إلى أن تحمل هذه الجائزة اسم إحدى الشخصيات الرمزية في المجال الحقوقي كالشاعر الراحل تن يوسف غي، والذي توفي في النعمة التي وصلها في مرحلة صحية حرجة قادما من سجن ولاته.

أو أن تحمل اسم الدبلوماسي الراحل محمد سعيد ولد همد، أو رئيس منظمة نجدة العبيد ببكر ولد مسعود.

واستطرد ولد سيدي مولود خلال مداخلته ما وصفها بالانتهاكات الحقوقية التي عرفتها البلاد، مشددا على ضرورة العمل علاجها من خلال تشجيع العمل الحقوقي باستحداث هذه الجائزة الرمزية.

ورأى ولد سيدي مولود أن منح المبلغ لمن يوصفون بالوجهاء غير قانوني ولا أخلاقي، داعيا النواب للتصويت على مقترحه بتحويل هذا المبلغ إلى جائزة تشجع البلاد على تجاوز الإرث الحقوقي، وتعترف للمتميزين بأدائهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً