ومضة …/ رفع اللبس حول الصداقة…!!
نةاكشوط 23 نوفمبر2019( الهدهد.م.ص)
حان الوقت ليفهم الجميع اننا لا نتدخل لمحمد ولد الشيخ لغزواني في صداقاته وعلاقاته الشخصية بالافراد والجماعات، قتلك حدود محظور بحكم الشرع والعرف والعادات انطلاقا من مثل حساني ” نبقيلك بقي ولا نكرهلك كرهك” محظور علينا دخولها.
لكن كثر الحديث في الأسابيع الماضية عن امتداد نظام غزواني- لنظام ولد عبد العزيز السابق ومحاولة اظهار أن الصداقة التي تحدث عنها الرجلان بينهما تفرض عليهما أن يكون ولد الغزواني ظلا لود عبد العزيز والا انفرط عقدها.
للتذكير فقط لقد قال أحدهما في مقابلة اعلامية سابقة ان محمد ولد عبد العزيز شخص، ومحمد ولد الشيخ محمد احمد شخص آخر ،ولكل منهما رؤيته وتفكيره ونمط حياته .
وعلينا أن ننتبه إلى أن محمد ولد الشيخ محمد احمد وهذا هو الاسم المتداول في وسائل الاعلام الرسمية طيلة فترته في الخدمة العسكرية صديق ولد عبد العزيز وما زالت علاقة الصداقة بينهما على حالها، لكن محمد ولد السيخ الغزواني رئيس الجمهورية لم يعد صديقا الا لموريتانيا القيم والعدالة والتنمية والتخفيف من معاناة جوع ومرض وجهل المواطن الموريتاني بتسيير موارد بلده لعلاجه وتعليمه وللمحافظة على أمنه واستقراره.
لقد اردت من خلال و”مضتي هذه” رفع اللبس حول الصداقة التي يحتج بها البعض ذريعة لأستمرار النهج القديم خاصة بعد ان حاول الصديق أن يطعن صديقه من الخلف بإثارة النعرات والتشويش في مستهل مأموريته.
فمرجعية الحزب الحاكم اذا لم تكن لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فعلى الحزب ومتاضليه ومناضلاته جاز التكبير اربعة بدون اذان ولا إقامة.