عقد معالي وزير الوظيفة العمومية والعمل، السيد محمد ولد اسويدات، أمس الخميس بقصر الأمم المتحدة بجنيف اجتماعا مطولا مع السيدة ماريا ألينا آندرى، مديرة مكتب الأنشطة العمالية بالمكتب الدولي للشغل.

وتناول الاجتماع المواضيع التمثيلية النقابية للعمال في موريتانيا ووضعية العمل اللائق في بلدنا.

وقدم معالي الوزير خلال الاجتماع عرضا حول أهم المراحل التي تم إنجازها من مسار تحديد التمثيلية النقابية منذ انطلاقته في نوفمبر الماضي بعد مصادقة الحكومة على بيان يفصل خارطة الطريق التي ستفضي إلى تحديد المنظمات التمثيلية.

وأشار إلى أن بلادنا تضع اللمسات الأخيرة على هذا الإصلاح الذي طال انتظاره حيث ستتم المصادقة قريبا على إطاره التنظيمي بعد أن تمت تهيئة المتطلبات اللوجستية والمادية.

وقال إن الوزارة ستعكف خلال الأسابيع القليلة القادمة بالتعاون مع المكتب الدولي للعمل على إعداد البرنامج الوطني للعمل اللائق، مشيرا إلى أن المحاور التي سينبني عليها ستركز على ترقية الحماية الاجتماعية والتشغيل والحوار الاجتماعي وتعزيز قدرات أطراف الإنتاج.

ورحبت السيدة المديرة، في ردها على عرض معالي الوزير، بما تم إنجازه على طريق تحديد التمثيلية النقابية، مثمنة ومقدرة الإرادة الصادقة للحكومة الموريتانية الرامية إلى الوفاء بالتزاماتها اتجاه المنظمة وعزمها إشراك ممثلي المشغلين والعمال في رسم وتنفيذ السياسات العمومية من خلال ممثليهم.

وتعهدت بمواكبة المسار وتقديم الدعم اللازم للعمال بغية تعزيز مشاركتهم في تنفيذ السياسات العمومية.

حضر اللقاء القائم بالأعمال في سفارة موريتانيا في جنيف، والمستشار المكلف بالعمل، والمدير العام للعمل، والأمناء العامون للمنظمات النقابية العمالية الأعضاء في الكونفدرالية النقابية الدولية.