طفلة تنزف في تجكجة ▪︎•▪︎ فهل حياة الهامش لا تساوي طائرة ؟؟؟ 《أحمدو ولد ممون

 

● في بلاد تتغنى بالإنصاف وتتزين بشعارات الدولة الحامية تُترك طفلة تنزف بصمت على أرض منسية تصرخ أمها بحرقة لا يسمعها من يجب أن يسمع ولا يتحرك من بيده القرار …

《سيدي رئيس الجمهورية》
● إن صمت الطائرة أشد وقعًا من صوت الرصاص .. رصاصة إخترقت جسد طفلة بريئة في تجگجة ففضحت رصاصةُ الغدرِ ما حاول المسؤولون مواراته لعقود !!! هشاشة في بنية الدولة وتفاوت فادح في قيمة الإنسان بين المركز والهامش …

● هل يُعقل في القرن الحادي والعشرين وفي دولة تُنفق المليارات على مظاهر السيادة ألا تُوفر طائرة مروحية واحدة لإنقاذ روح بريئة ؟؟؟ هل حياة أهل الهامش أرخص إلى هذا الحد ؟؟؟ أم أن جغرافيا الإهمال أوسع من جغرافيا الوطن ؟؟؟

● نحن لا نطلب معجزة بل نطالب الدولة بأن تكون دولة وأن تكون الرحمة سياسة وأن لا يبقى المواطن رهينة للصدف واللآمبالاة …

● إن التخاذل عن إسعاف هذه الطفلة ليس مجرد تقصير إداري بل خيانة للعقد الإجتماعي وتواطؤ غير معلن ضد القيم الجمهورية ومساس مباشر بأقدس الحقوق •• الحق في الحياة …

● وعليه فإننا نناشدكم لا من باب التوسل بل من موقع المواطنة الحرة والمسؤولية الأخلاقية أن تُصدروا تعليماتكم فورًا بنقل هذه الطفلة عبر طائرة طبية لتكونوا في مستوى اللحظة …
👈 ولتقولوا لمواطني هذا البلد :- {“أنتم لستم وحدكم”} •••

مقالات ذات صلة