
ومضة … الا رض تعرف أهلها… !!./ الشريف بونا
“الأرض تعرف أهلها” شعار رفعته كتائب القسام على منصة تسليم الدفعة الأخيرة والسابعة من الاسرى الاسرائلين الأحياء الذين تم أسرهم في عملية طوفان الأقصى من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل الذي توصل اليها الوسطاء بين حماس وإسرائيل.
تميز تسليم هذه الدفعة المؤلفة من ستة جنود في موقعين تسليم اثنين من بينهما الأسير الأثيوبي اليهودي الذي اسر لدى حماس منذ عقد من الزمن ظلت حماس تحتفظ به وتسهر على.حياته رغم رفض اسرائل الاهتمام به وجندي آخر. ،
فيما تم تسليم بقية الاسرى وهم ثلاثة في مخيم النصيرات وبقى الأسير المجند هشام السيد الذي قررت حماس تسليمه بعيدا عن الإعلام احتراما للفلسطينيين داخل الخط الاخضر في القدس .
كما تميز تسليم دفعة النصيرات برفع العلم الفلسطينى على السارية وعزف النشيد الوطني الفلسطيني في ساحة امتلأت بالمقاومين المسلحين من مختلف فصائل المقاومة وبعضهم يحمل أسلحة تم اغتنامها من الجيش الإسرائيلي في المعركة التي دامت خمسة عشر شهرا .
وقد تميز أيضا تسليم دفعة النصيرات بتقبيل احد الجنود الإسرائيليين لرأس اثنين من قوات الظل في كتائب حماس التي كانت تتولى حماية هؤلاء الإسرى كما لوح الجنود الإسرائيليين المأسورين للشعب الفلسطيني في غزة بأيديهم ثناء على معاملات المقاومة لهم .
ومهما يكن فإنما شاهدناه اليوم في رفح والنصيرات يؤكد لكل من يطرح ويطااب بتهجير الشعب الفلسطيني عن أرض غزة ضرب من الخيال.. فهم اهل الارض وغيرهم غرباء عليها وشجرة الزيتون المحفوفة بالعلم الوطني الفلسطيني على المنصة ترمز إلى أن الشعب الفلسطيني باق في غزة ما بقى شجر الزيتون فيها .. فهل من مدكر من قادة العرب الذين شاهدوا تسليم الدفعة السابعة من اسرى الكيان الصهيوني … لمد يدى المساعدة لأبطال حماس ..؟!
