مهرجان شنقيط : بين الحاضر والماضي… / بقلم الصحفي الحسن ودادي صيكه
تعتبر النسخة الثالثة عشر لمهرجان المدائن نسخة شنقيط الابرز بين جميع النسخ حاضرا وفي الماضي وكان من حظ مهرجان شنقيط الثقافي والتراثي والادبي أن صح تسميته كذالك هو إشراف كادر بشري متخصص يعمل تحت إشراف وزير متمرس أعد العدة واخذ الوقت الكافي في مدينة لها الشرف والتميز أن حملت اسم البلد ولا زالت متربعة علي كرسي الأصالة والعراقة بعلمائها الذين شاع صيتهم في اصقاع المعمورة معرفة في كافة العلوم، فكان الوزير الدكتور الحسين ولد مدو يعمل على ارضية صالحة رسم عليها مسبقا خارطة عمل وضعها أمام نصب عينيه وهو المتمرس الذكي في بناء قواعد مهرجان من الصعب أن يحيد عن النجاح، فكان الاساس والاعمدة شيدت بحكمة من تجارب سنين امضاها الشاب في ميدان الثقافة والاعلام والصحافة، فكانت كل زاوية في المهرجان المميز والناجح بكل المقاييس فكرة نفذت بكل حكمة تدل على عبقرية معالي الوزير وجدية طاقمه، من صاحب الانارة والصوت إلى لجنة التنظيم والضيافة،
.
فكانت استراحات الضيوف معدة سلفا بما في ذلك من وسائل الراحة، مع الضيافة في مدينة الجود والكرم أهل اللباقة والسيادة والرزانة. اهل العلم على أرض العلماء شنقيط علما، كانت ساحة المهرجان مجهزة بأحدث الادوات، كرباء، صوتيات وكراسي ومنصة يشي كل ركن فيها بما يمثله، فهذا العلم وتلك الثقافة وهناك الأدب واخرى للفلكلور الشعبي، صورة جمالية تزيد المبدع ابداعا، تنظيم يليق بمهرجان يحمل مشعل تاريخ أمة أمام ممثلي الامم.
اماكن للجمهور المنعش الأول للمهرجان، اماكن مخصصة للوفود وكبار الشخصيات.
كان معالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو حاضرا معايشا لكل التفاصيل، ليخرج مهرجان مدائن التراث ١٣ من أروع وأكثر المهرجانات السابقة اثراءا وثراء. مهرجان متميز عن كل ما عرفه المراقبين في كافة النسخ الماضية، رغم ما روج له من من في نفوسهم من غيرة وارجاف!.
ف
كان معاليه سد كل الثغرات أمام النقاد السلبيين والمنافقين ومن في قلوبهم مرض وحسد..
من الصعب أن يخطأ من كان هذا تاريخه وسيرة حياته، فمعالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو، حاصل على المتريز في القانون من جامعة نواكشوط
*الماجستير في علوم الإعلام والاتصال من معهد علوم الإعلام والاتصال بالجزائر
*ليصانص في الآداب من جامعة الجزائر،
*عام 2000 مسؤول اتصال بإدارة الاتصال بوزارة الخارجية،
*عام 2004، مسؤول اتصال بوزارة الصحة.
*2005 و2007، مستشارا مكلفا بالاتصال باللجنة المستقلة للانتخابات
*2009 – 2013، نقيب للصحفيين الموريتانيين
*2016 – 2020، رئيسا لقسم الصحافة والاعلام بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء ،
*أستاذ جامعي جامعة نواكشوط * استاذ لعلوم الاتصال بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء والمعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية.
2024 وزيرا للثقافة والاعلام ناطقا رسميا باسم الحكومة.
لذا يمكن أن نقول بدون تزلف، مهرجان شنقيط كان فريدا في التنظيم والادارة والاشراف، متميزا في الجمهور والضيوف، مهرجان شنقيط نسخة شنقيط ١٣ كانت ناجحة بكل المقاييس حتى الابهار..