أدان حزب موريتانيا إلى الأمام (تحت التأسيس) “الاعتداء الهمجي” على المدرسين، ووصفه “بالقمع الوحشي”، ودعا لتلبية مطالبهم.

وأكد الحزب في بيان له أن المدرسين كانوا ينتظرون التبجيل والتكريم كما تعهد بذلك الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في حملته الانتخابية.

وأعلن الحزب تضامنه مع المدرسين في وجه “الضرب والتنكيل الذي جوبهت به مظاهراتهم السلمية وما سبقها من تحويل تعسفي”.

وطالب الحزب بإجراء تحقيق فوري لمعرفة “ملابسات الاعتداء على المدرسين بالضرب، وإنزال أقسى العقوبات بمرتكبي هذا الجرم”، وِفق ما جاء في البيان.

وشدد الحزب على ضرورة تلبية المطالب المشروعة للمدرس، وجعله في وضعية مريحة ماديا ومعنويا، تمكنه من أداء رسالته النبيلة على أحسن وجه.