أدى معالي وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه زوال اليوم زيارة تفقد واطلاع لبعض المنشآت الصحية، شملت هذه الصندوق الوطني للتضامن الصحي “اكناس”، والمركزية لشراء الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “كامك”.

وتهدف الزيارة للإطلاع ميدانيا على واقع هذه المنشآت الصحية ومدى جاهزيتها لتلبية الطلب وتقديم الخدمة الصحية للمواطن بالطرق اللائقة.

وبعيد هذه الزيارة أوضح معالي الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع ميدانيا على سير عمل هذه المؤسسات، وبرز أن عدد المنتسبين في الصندوق الوطني للتضامن الصحي بلغ ما يزيد على ال 150 ألف مؤمن، مؤكدا أن التأمين الشامل يعتبر ركيزة أساسية لبرنامح فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، “طموحي للوطن” وأن حكومة معالي الوزير الأول منذ الوهلة الأولى، تسعى لتحقيقه على أرض الواقع.

وقال إن الصندوق الوطني للتأمين التضامني يستهدف بالأساس القطاع غير المصنف، على خلاف الصندوق الوطني للتأمين الصحي “اكنام”، مشيرا إلى أن القطاع يولى أهمية خاصة لهذا التأمين، وسيواصل جهوده للوصول إلى الاهداف المنشودة.

وأضاف ان الشق الثاني من الزيارة خصص للمركزية الوطنية لشراء الأجهزة والادوية والمستلزمات الطبية، جاء للإطلاء ميدانيا على وضعية الأدوية بموريتانيا، من المصدر وصولا إلى المواطن، مرورا بطرق تخزينه.

وبين أنه انطلاقا من حرص فخامة رئيس الجمهورية على سلامة الادوية وجودتها لارتباطها بصحة المواطن، فإن الزيارة تأتي تماشيا مع تلك الإرادة، حرصا من القطاع على سلامة المواطن ووصول الادوية الضرورية ذات الجودة له بكل نقطة صحية، مشيرا إلى اعتماد استراتيجية جديدة لتأمين هذا المسار عبر آليات عملية لضبطه ورقمنته لتجنب أي شك من صلاحيته وفعاليته.

من جهتها أوضحت مديرة المركزية الوطنية لشراء الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، السيدة أم الفضلي بنت الصادق، أن المركزية لشراء الأدوية تحرص كل الحرص على تأمين الأدوية من مكان المصنع مرورا بنقاط الحفظ وصولا إلى توزيعها بالطرق المناسبة لكل النقاط الصحية على كامل التراب الوطني.

وأكدت جاهزية المؤسسة لتأدية مهامها على أكمل وجه، موضحة أنها تمتلك من المعدات والتجهيزات واللوازم ما يضمن توفيرها للأدوية ذات الجودة وارسالها بأمان الى مختلف مناطق الوطن.