طرق غزواني: أكثر من 210 مليارات لـ30 مشروعا بين المتعثّر والمتوقف
12 سبتمبر, 2024
وأظهرت هذه الإحصائية أن نسبة الإنجاز في هذه المشاريع تتراوح اليوم ما بين 0 و98%، مع توقف أشغال بعض المشاريع منذ عدة أشهر.
وتوزعت هذه المشاريع بين 21 من مشاريع الطرق، 8 منها لإنشاء أو ترميم مقاطع من طريق الأمل، و6 لإنشاء الطريق الذي يفترض أن يربط مدينتي تجكجة سيلبابي، ومقطع يربط بوكي بكهيدي، إضافة لـ8 مقاطع متفرقة.
كما ضمت قائمة المشاريع 3 جسور متعثرة أو متأخرة، هي جسر الحي الساكن، وجسر روصو، وجسر ملتقى مدريد، فضلا عن ثلاثة مشاريع لإقامة أرصفة أو محاورة طروقية في نواكشوط، إضافة لمشروع لفك العزلة عن بعض مناطق البلاد، وآخر لترميم مطار نواذيبو، وثالث لإنشاء مدرج في مطار لمغيطي.
تجاوز للنسب
ووصلت نسبة تجاوز الفترة الزمنية المخصصة لإنجاز بعض المشاريع إلى أكثر من 400%، كما هو حال طريق انجاغو كرمسين، فيما كانت نسبة الإنجاز في البعض الآخر منخفضة جدا مقارنة مع ما فات من الفترة الزمنية المخصصة له.
كما أن مشاريع طرق أخرى أعطيت انطلاقة أشغالها منذ عدة أشهر، لكن نسبة الإنجازات ما زالت صفرية، كطريق الصواطة باركيول، وطريق مونكل باركيول، والتي أعطى الرئيس محمد ولد الغزواني إشارة انطلاقتها ديسمبر الماضي، وكذا طريق أطار شنقيط.
تعثّر ترميم “الأمل”
ومن بين مشاريع الطرق المتعثرة مشاريع صيانة وتجديد مقاطع من طريق الأمل، والذي يربط العاصمة نواكشوط بعاصمة ولاية الحوض الشرقي النعمة، وهذه المقاطع هي:
1. المقطع رقم: 1، من ألاك إلى مكطع الحجار، وتتولى أشغاله شركة MTC المملوكة لأهل غدة، وذلك بمبلغ 7.87 مليار، وقد بدأت أشغاله يوم 29 – 12 – 2022، على أن تكتمل خلال 18 شهرا، أي يوم 29 – 06 – 2024، ورغم مضي قرابة ثلاثة أشهر على هذا الأجل ما زالت نسبة الأشغال دون 60%،
2. المقطع رقم: 2، من كيفة إلى جوك، وتتولى أشغاله شركة CRBCالصينية، وذلك بمبلغ 6.6 مليار، وقد انطلقت أشغاله يوم 19 – 12 – 2022، على أن تكتمل أشغاله خلال 18 شهرا، أي يوم 29 – 06 – 2024، ورغم تجاوز الأجل المحدد لنهاية الأشغال، فما تزال نسبة الإنجاز دون 50%،
3. المقطع رقم: 3، ويربط الطينطان بالعيون، وتتولى تنفيذ أشغاله شركة: ETER، مقابل 6.01 مليار أوقية قديمة، وقد بدأت أشغاله يوم 29 – 12 – 2022، على أن تكتمل خلال فترة لا تتجاوز 18 شهرا، أي يوم 29 – 06 – 2024، ورغم تجاوز الفترة بأكثر من شهرين، فإن نسبة الإنجاز فيه ما تزال دون 30%،
4. المقطع رقم: 4 من مدينة العيون إلى اعوينات الزبل، وتتولى أشغاله شركة: ATTM، التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، وذلك بمبلغ: 8.37 مليار، وقد بدأت أشغاله يوم 29 – 12 – 2022، على أن تكتمل خلال 18 شهرا، أي يوم 29 – 06 – 2024، ورغم تجاوز الأجل المحدد للمشروع، فما تزال أشغاله في حدود 70%،
5. المقطع رقم: 5 من اعوينات الزبل إلى تمبدغة، وتتولى أشغاله شركة BIS – TP المملوكة لرجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وذلك بمبلغ: 6.82 مليار أوقية قديمة، وقد بدأت أشغاله يوم 29 – 12 – 2022، على أن تكتمل خلال فترة لا تتجاوز 18 شهرا، أي يوم 29 – 06 – 2024، ورغم تجاوز الفترة منذ أكثر من شهرين، فإن نسبة الأشغال فيه ما تزال دون 30%،
6. المقطع رقم: 6، وهو من النعمة إلى تمبدغة، وتتولى أشغاله شركة CRBC الصينية، وذلك بـ7.40 مليار أوقية قديمة، وقد بدأت أشغاله يوم 28 – 12 – 2019، على أن تكتمل خلال 18 شهرا، أي يوم 29 – 06 – 2021، ورغم ثلاث سنوات على انتهاء أجله فما تزال نسبة الإنجاز فيه في حدود 30%،
من تجكجة إلى سيلبابي
كما يبزر ضمن مشاريع الطرق المتعثرة مقاطع الطريق الذي يفترض أن يربط مدينتي تجكجة عاصمة ولاية تكانت، وسيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغا.
وهذه تفاصيل مقاطع هذا الطريق:
1. المقطع رقم: 1، والذي يربط مدينة تجكجة بالمجرية، وتتولى أشغاله شركة METAJ – INSAT التركية، وذلك بمبلغ: 8.23 مليار أوقية قديمة، وبدأت أشغاله يوم 02 – 10 – 2022، على أن تكتمل أشغاله خلال فترة لا تتجاوز 30 شهرا، أي يوم 02 – 04 – 2025، ورغم مرور أكثر من نصف الفترة المخصصة للأشغال، فإن نسبة الإنجاز فيها ما تزال دون 20%،
2. المقطع رقم: 2 القديه – بو امديد، وتتولى أشغاله شركة CRBCالصينية، وذلك بمبلغ: 6.89 مليار، وبدأت أشغاله يوم 03 – 10 – 2022، على أن تكتمل أشغاله خلال 30 شهرا، أي يوم 03 – 04 – 2025، ورغم مرور أكثر من نصف المدة المخصصة للأشغال، فما تزال نسبة الإنجاز دون 20%،
3. المقطع رقم: 3، ويربط كنكوصة بهامد، وتتولى تنفيذ أشغاله شركة، CCSSPA، بمبلغ: 5.43 مليار أوقية قديمة، وقد بدأت أشغاله يوم 02 – 10 – 2022، على أن تكتمل خلال 30 شهرا، أي يوم 02 – 04 – 2025، ورغم مرور نسبة معتبرة من الفترة المخصصة للأشغال، فإن نسبة الإنجاز ما تزال دون 10%،
4. المقطع رقم: 4، وهو الذي يربط بين مدينتي هامد في العصابة، ولعبلي في كيدي ماغا، وتتولى أشغاله شركة VARSEL التركية، وذلك بمبلغ: 6.44 مليار، وقد بدأت أشغاله يوم 04 – 10 – 2022، على أن تكتمل خلال فترة لا تتجاوز 30 شهرا، أي يوم 04 – 04 – 2025، ورغم مرور أكثر من نصف الفترة المخصصة للأشغال، فما تزال نسبة الإنجاز دون 12%،
5. المقطع رقم: 5، ويربط قرية لعبلي بمدينة سيلبابي، وتتولى تنفيذ أشغاله شركة: EBM، و ذلك بمبلغ: 5.36 مليار، وقد بدأت أشغاله يوم 04 – 10 – 2022، على أن تكتمل خلال 30 شهرا، أي يوم 04 – 04 – 2025، ورغم اقتراب الموعد المحدد لاكتمال الأشغال، فما تزال نسبة الإنجاز دون 30%،
6. المقطع رقم: 6، ويربط مدينة سيلبابي بغابو في ولاية كيدي ماغا، وتتولاه شركة SOHUT الصينية، وبمبلغ 8.04 مليار أوقية قديمة، وقد بدأت أشغاله يوم 05 – 10 – 2022، على أن تكتمل خلال 30 شهرا، أي 05 – 04 – 2025، ورغم مرور أكثر من نصف الفترة المخصصة للأشغال، فإن نسبة الإنجاز فيها ما تزال دون 20%.
تعثر لمشاريع متفرقة
كما يَبرز التعثر في مشاريع طرقية أخرى متفرقة في أنحاء البلاد، شرقا، وجنوبا، ووسطا، وشمالا، ففي الوسط يبزر مشروع الطريق الرابط بين مدينتي بوتلميت وألاك، وخصوصا المقطع التي تتولاه شركة GTM، المملوكة لأسرة أهل ودادي، والذي حصلت على الصفقة بمبلغ 7.44 مليار.
وقد أعطى انطلاقة أشغال هذا الطريق الوزير الأول الأسبق إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، يوم 09 ديسمبر 2019، غير أن الانطلاقة الفعلية لأشغاله تأخرت حتى يوم 15 – 08 – 2022، وكان مقررا أن تكتمل خلال فترة 37 شهرا، أي يوم 15 – 08 – 2023، ورغم مرور قرابة خمس سنوات على إعطاء إشارة انطلاق الأشغال، وأكثر من سنة على الموعد المحدد لاكتمال المشروع، فما تزال الأشغال غير مكتملة فيه إلى اليوم.
كما طال التعثر والتأخير المقطع الثالث من طريق نواكشوط بتلميت، والبالغ 42 كلم، ويتولى تنفيذ أشغاله تجمع شركة BATIR – TP المملوكة لأسرة أهل الديه، وGTM المملوكة لأهل ودادي، وبمبلغ مالي يصل إلى 5.91 مليار أوقية قديمة، وأعطى وزير التجهيز والنقل إشارة انطلاق أشغاله يوم 01 يناير 2021، غير أن الانطلاقة الفعلية لأشغاله تأجّلت حتى يوم 07 – 03 – 2022، وكان مقررا أن تكتمل خلال فترة لا تتجاوز 20 شهرا، أي يوم 01 سبتمبر 2022، ورغم مرور عامين على الموعد، فإن المشروع لم يكتمل إلى الآن.
كما أن من بين المشاريع المتعثرة مشروع إنشاء وترميم المقطع الرابط بين مدنتيي بوكي وكيهيدي في الضفة، وتتولى أشغاله MTCالمملوكة لأهل غدة، وحصلت عليها بمبلغ: 7.92 مليار، وبدأت أشغاله يوم 19 – 12 – 2022، على أن تكتمل خلال فترة لا تتجاوز 18 شهرا، أي يوم 29 – 06 – 2024، ورغم مرور أكثر من شهرين على نهاية أجله، فإن نسبة الأشغال دون 70%.
وعلى درب التعثر، يتربع طريق آمرج عدل بكرو، في ولاية الحوض الشرقي، وهو الذي تولى الوزير الأول السابق محمد ولد بلال إعطاء إشارة انطلاقة أشغاله يوم 27 نوفمبر 2021، ويتولى تنفيذ أشغاله تجمع يضمن شركتي GMT المملوكة لأهل ودادي، و BATIR – TP المملوكة لأسرة أهل الديه، وذلك بمبلغ 7.8 مليار.
وقد تأخرت الانطلاقة الفعلية لأشغال هذا الطريق قرابة عام، حيث لم تنطلق عمليا إلى يوم 07 – 09 – 2022، وكان مفترضا أن تكتمل خلال فترة 25 شهرا، أي يوم 07 – 11 – 2024، ورغم نهاية الأجل المحدد للمشروع، فإن نسبة الإنجاز فيه دون 15%.
طريق آخر، يشكل أنموذجا في التعثر والتأخر، وهو مشروع طريق انجاغو كرمسين في ولاية الترارزة، ويتولى تنفيذ أشغاله تجمع يضم شركتي BIS – TP، المملوكة لرجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وشركة “بوزكندة” الصينية، وقد منح لهما بمبلغ 6.5 مليار، مع أنه لا يتجاوز 40 كلم.
وقد انطلقت أشغال إنجاز يوم 01 – 04 – 2022 على أن تكتمل خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر، أي يوم 01 – 10 – 2022، ورغم مرور أكثر من سنتين على نهاية الأجل الذي كان محددا للمشروع، فإن نسبة الإنجاز فيه ما تزال دون 50%.
ومن بين مشاريع الطرق المتعثرة، المقطع الأول من طريق آشميم انبيكت الأحواش في ولاية الحوض الشرقي، والذي تتولى أشغاله شركة CRBC الصينية، وذلك بمبلغ: 3.95 مليار أوقية، وقد بدأت أشغاله يوم 23 – 05 – 2023، على أن تكتمل خلال 20 شهرا، أي يوم 23 – 01 – 2025، ورغم مرور غالبية الفترة المحددة لإنجاز المشروع، فإن نسبة الإنجاز فيه في حدود 10%.
نسبة إنجاز صفرية
ثلاثة مشاريع طرقية، ما تزال نسبة الإنجاز فيها صفرية رغم مرور عدة فترة طويلة على انطلاق أشغالها، وهي:
1. طريق أطار شنقيط، وفي ولاية آدرار، ويتولى أشغاله تجمع يضم شركة “أكرينيك” المملوكة لأهل عبد الله، وشركة CRBC الصينية، وقد منحت الصفقة لهذا التجمع بمبلغ 11.7 مليار أوقية، وقد بدأت أشغاله يوم 18 – 12 – 2023، على أن تكتمل خلال 32 شهرا، أي يوم 18 – 08 – 2026، ثم عاد إليه وزير التجهيز والنقل الجديد اعل ولد الفيرك يوم 18 أغسطس المنصرم، وأعاد إطلاق أشغاله من جديد، ورغم مرور قرابة عامين على إطلاق أشغال المشروع في المرة الأولى، فإن نسبة الإنجاز فيه ما تزال صفرية،
2. طريق الصواطة باركيول، وكذا طريق الصواطة مونكل، وتتولى أشغالهما الهندسة العسكرية، وقد منح لها الأول بمبلغ: 10.5 مليار أوقية قديمة، والثاني بمبلغ 6.6 مليار أوقية قديمة، وبدأت أشغالهما يوم 05 – 01 – 2024، على أن يكتمل الأول خلال 38 شهرا، أي يوم 05 – 03 – 2027، والثاني خلال 30 شهرا، أي يوم 05 – 07 – 2026، ورغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على انطلاقة أشغالهما فما تزال نسبة الإنجاز فيهما صفرية.
أرصفة وجسور عالقة
كما طال التعثر والتأخير مشاريع الجسور والأرصفة، ومسارات فكّ العزلة، ومن المشاريع التي طالها ذلك:
1. جسر الحي الساكن، والتي تتولى تنفيذ أشغاله شركة: MCE، المملوكة لرجل الأعمال محي الدين الصحراوي، وتم منحه لها بعد هروب شركة صينية كانت تتولى أشغاله.
ومنحت صفقة هذا الجسر للشركة بمبلغ 3.18 مليار أوقية، وبدأت أشغاله الجديدة يوم 01 – 11 – 2022، على أن تكتمل خلال فترة لا تتجاوز 16 شهرا، أي يوم 28 – 02 – 2024، ورغم تجاوز الموعد الذي كان محددا منذ عدة أشهر، فما تزال نسبة الإنجاز فيه في حدود 60%.
2. جسر الصداقة في كرفور مدريد، وتتولى تنفيذ أشغاله شركة CRBC الصينية، وبمبلغ: 13 مليار أوقية، وبدأت أشغاله يوم 25 – 02 – 2023، على أن تكتمل خلال 24 شهرا، أي يوم 25 – 02 – 2025، ورغم مرور حصة معتبرة من المدة المخصصة للأشغال فإن نسبة الإنجاز ما تزال في حدود 60%،
3. جسر روصو، وتتولى تنفيذه شركة “بولي شاكندا” الصينية، مقابل 19.59 مليار أوقية قديمة، وبدأت أشغاله يوم 26 – 07 – 2021، على أن تكتمل خلال 30 شهرا، أي يوم 30 – 01 – 2024، ورغم تجاوز الفترة المحددة لإنجاز المشروع منذ ثمانية أشهر، فإن نسبة الإنجاز ما تزال دون 20%.
4. إنشاء وتهيئة محاور طرقية في نواكشوط، وتتولى تنفيذه الهندسة العسكرية، وقد حصلت عليه بمبلغ 7.2 مليار أوقية، وبدأت أشغاله يوم 06 – 06 – 2023، على أن تكتمل أشغاله خلال 8 أشهر، أي يوم 06 – 02 – 2024، ورغم انتهاء الفترة منذ أكثر من سبعة أشهر، فإن المشروع لم يكتمل إلى الآن،
5. إنشاء وتهيئة محاور طرقية في نواكشوط، وتتولى تنفيذ أشغاله شركة ATTM المملوكة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، وقد منحت لها الصفقة بمبلغ: 5.98 مليار أوقية، وبدأت أشغاله يوم 21 – 08 – 2023، على أن تكتمل خلال 12 أشهر، أي يوم 21 – 08 – 2024، ورغم تجاوز الأجل، فإن نسبة الإنجاز ما تزال في حدود 50%،
6. ملتقيات طرق وأرصفة في نواكشوط، وتتولاها شركة ETER، وبمبلغ: 3.4 مليار أوقية قديمة، وبدأت أشغاله يوم 01 – 01 – 2021، على أن تكتمل خلال 18 شهرا، أي يوم 01 – 04 – 2023، ورغم تجاوز الفترة منذ أكثر من عامين، فإن المشروع لم يكتمل بعد،
7. إنجاز برنامج فك العزلة 2023، وتتولاه شركة ETER، بمبلغ: 3.49 مليار، وبدأت أشغاله يوم 04 – 12 – 2023، على أن يكتمل خلال 12 شهرا، أي يوم 04 – 12 – 2024، ومع اقتراب الموعد المفترض لاكتماله، فإن نسبة الإنجاز فيه ما تزال دون 50%،
8. ترميم مطار نواذيبو، وتتولى تنفيذ أشغاله شركة ATTMالمملوكة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، وبمبلغ: 4.38 مليار، وقد بدأت أشغاله يوم 14 – 06 – 2023، على أن تكتمل خلال 14 شهرا، أي يوم 14 – 08 – 2024، ورغم تجاوز الفترة المحددة، فإن نسبة الإنجاز ما تزال دون 60%،
9. إنشاء مدرج لمطار لمغيطي في الصحراء الموريتانية، وتتولى تنفيذ أشغاله شركة: ATTM، مقابل 2.08 مليار أوقية قديمة، وانطلقت أشغاله يوم 12 – 11 – 2023، على أن تكتمل خلال 18 شهرا، أي يوم 12 – 03 – 2025، ورغم اقتراب موعد اكتمال المشروع، فإن نسبة الإنجاز فيه ما تزال في حدود 45%.
وقد شكلت هذه المشاريع – التي وجهت لها موارد تقارب ربع ميزانية البلاد – وجهة دائمة للوزراء الذي تعاقبوا على ملف التجهيز والنقل، وكان عنوان تجوالهم فيها هو “متابعة الأشغال، وتسريعها”، غير أن هذه المشاريع ظلت في غالبيتها تراوح مكانها، وتنتقل من بين التعثر، والتأخر، والتوقف.