بعد مقتل 3 موريتانيين.. قرية لخويبه تستقبل مائتي أسرة قادمة من اكرفي
استقبلت قرية لخويبة في مقاطعة باسكنو عددا من سكان قرية اكرفي انتقلوا إليها بعد الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها ثلاثة موريتانيين، على الحدود الموريتانية المالية.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن الأمر يتعلق بمائتي أسرة، مضيفة أن السلطات قدمت للمعنيين مساكن مؤقتة مجهزة ومواد غذائية ومبالغ نقدية كما تكفلت بتنقل الأسر وأمتعتها إلى هذه القرية.
وقدم والى الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي واجب العزاء والمواساة لذوي الضحايا.
حادثة خارج أراضي موريتانيا..
وقال الوالي إن بعض الدوريات التي تجوب الأراضي المالية تعتمد في تنقلاتها على خرائط فقط، مضيفا أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة مؤخرا كانت خارج حدود موريتانيا.
وأضاف الوالي أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يؤكد في كل مناسبة أن موريتانيا لن تتنازل عن أي شبر من الوطن وان ترسيم الحدود بين البلديين تحكمه قوانين واعراف دولية.
وطالب الوالي سكان القرية والقرى المجاورة لها بضرورة الابتعاد عن مناطق النزاع وخصوصا في هذه الفترة، مؤكدا أن جميع المواطنين الذين تنقلوا بإرادتهم عملت الدولة على دعمهم ومواكبتهم لتثبيتهم.
دعوة للحذر وتحذير من الشائعات..
وأكد الوالي إسلم ولد سيدي أن دولة مالي تعاني هذه الفترة من اضطرابات امنية استثنائية مما يستوجب الحيطة والحذر.
وحذر الوالي من “الشائعات المغرضة” التي يبثها البعض بين المواطنين والتي تزرع الفتن والتنافر، مذكرا أن “موريتانيا للجميع وتسع الجميع”.