مع بداية التساقطات المطرية خلال موسم فصل الخريف الحالي بدأ يتضح جليا الأثر الإيجابي للتدخلات التي قام بها المكتب الوطني للصرف الصحي على مستوى مدينة روصو التي شهدت البارحة تساقطات مطرية معتبرة وصلت حاجز 40 ملم.

وأوضح السيد المختار ولد الديك، المدير الجهوي للمكتب الوطني للصرف الصحي بولاية اترارزه، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن المكتب لديه من الوسائل والخبرات والتجارب ما يمكنه من التدخل عند الحاجة.

وقال إن المكتب يتوفر على 4 صهاريج مجهزة، وطاقم مكتمل، ومحطتين للضخ مزودتين بماكينات جديدة ذات جودة عالية، ومولدين كهربائيين سيمكنان من مواصلة العمل عند انقطاع الكهرباء تم الحصول عليهما خلال السنة الجارية، إضافة إلى توفر المدينة على أكثر من 20 كلم من شبكة الصرف الصحي، تم تكوين فرق المكتب الجهوي خلال فصل الخريف الماضي على التعرف عليها وطرق استغلالها ومراقبتها للحد من وضع القمامة داخلها.

وأضاف أن التساقطات المطرية الأخيرة وضحت أن شبكة الصرف الصحي في مدينة روصو تعمل بصورة جيدة، مشيرا إلى أن العمل يتواصل حاليا لربط مختلف أحياء المدينة بهذه الشبكة.

وثمن التدخلات المعتبرة التي قام بها قطاع المياه والصرف الصحي ممثلا في المكتب الوطني للصرف الصحي خلال هذه السنة والتي مكنت المكتب الجهوي في روصو من الحصول على المعدات الملائمة للعمل في ظروف جيدة والاستعداد للتدخل في الوقت المناسب.

وقد ثمن السيد أحمد محمود ولد الخراشي، تاجر بسوق روصو، الإجراءات التي يقوم بها مكتب الصرف الصحي بروصو والتي مكنت من القضاء على المستنقعات في المدينة واسواقها بصورة خاصة، مشيرا إلى أن هذه التدخلات مكنت من المحافظة على ممتلكات المواطنين من التلف والضياع.

وأضاف أن التحسن الملحوظ في شبكة الصرف الصحي في المدينة خلال هذه السنة كان محل إشادة وتقدير من طرف جميع السكان.

وبدوره أشاد السيد أحمد طالب ولد بلخير أحد سكان مدينة روصو بتدخلات المكتب الجهوي للصرف الصحي التي مكنت اليوم من انسيابية الحركة بالمدينة التي شهدت البارحة تساقطات مطرية معتبرة