انطلقت اليوم الاثنين على مستوى الولايات الداخلية، عملية التعداد العام للثروة الحيوانية.

وتهدف هذه العملية الأولى من نوعها في البلد إلى توفير قاعدة بينات موثوقة حول حجم الثروة الحيوانية من أجل وضع وتنفيذ خطط من شأنها تطوير التنمية الحيوانية وجعلها أكثر مردودية واستدامة.

وفي هذا الإطار أشرف والي إينشيري، السيد ادريس دمبا كوريرا، اليوم الاثنين في أكجوجت على انطلاق عملية التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية.

وأكد الوالي في كلمة بالمناسبة أهمية إحصاء الثروة الحيوانية نظرا لارتباطها الوثيق بالسياسات الحكومية الرامية إلى تطوير القطاع تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأكد الأمين العام للاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية، السيد أحمد بوخاه محمده، أن الثروة الحيوانية تشكل رافدا رئيسيا في الاقتصاد الوطني، كما أنها تساهم في امتصاص البطالة وتوفير العديد من فرص العمل.

وقال إن الاتحادية، ومن أجل ضمان نجاح عملية التعداد العام للثروة الحيوانية، قامت بجهود كبيرة في مجال التحسيس شملت الاتصال المباشر بالمنمين في أماكنهم من أجل أن تكون المعلومات دقيقة وشاملة.

وفي ولاية الحوض الغربي، أعطى الوالي السيد أحمدا مامادو كلي من مباني الولاية إشارة انطلاق الفرق المكلفة بالإحصاء العام للثروة الحيوانية.

وأوضح المندوب الجهوي للتنمية الحيوانية، السيد محمد المختار ولد محمد مولود، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن عملية الإحصاء أسندت ل 117 عدادا موزعين على 39 فريقا مجهزين بكافة الوسائل اللوجستية لإنجاح هذه العملية الهامة والأساسية، مبرزا أن الهدف من هذا الاحصاء هو تحديد وضبط الثروة الحيوانية في الوطن من أجل بناء استراتيجية تنموية تنطلق من مؤشرات احصائية مضبوطة.

وعلى مستوى ولاية كوركل، فقد أعطى الوالي السيد احمدنا ولد سيد أب، من مباني الولاية في كيهيدي إشارة انطلاق عملية التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية .

وأكد الوالي أهمية العملية نظرا لارتباطها الوثيق بالسياسات الحكومية الرامية الى تطوير القطاع تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى عصرنة هذا القطاع وجعله أكثر مردودية.

وأكد المندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية، السيد محمد ولد الشيخ، اتخاذ جميع التدابير من أجل إنجاح هذه العملية وتحقق الأهداف المرجوة منها والمتعلقة بجمع معلومات تكشف وضعية هذه الثروة التي يعتمد عليها أغلب سكان البلد.

وعلى مستوى ولاية تكانت، أشرف الوالي السيد الطيب ولد محمد محمود، في مدينة تجكجة، على انطلاق عملية التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية .

وأكد السيد الوالي على أهمية هذه العملية لما يترتب على إنجاحها من رسم سياسات لتطوير هذا القطاع الأساسي في الدورة الاقتصادية للبلد، مشيرا إلى أن الحكومة رصدت مبالغ هامة واتخذت جميع الإجراءات اللوجستية والبشرية لإنجاحها.

وأبرز مندوب الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية على مستوى ولاية تكانت، السيد محمد ولد سيدي يعقوب، أهمية الثروة الحيوانية في الدورة الاقتصادية للبلد.

وفي ولاية كيدي ماغه، أشرف الوالي السيد أحمد ولد محمد محمود ولد الديه، على إطلاق عملية التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الوالي أهمية إطلاق هذه العملية التي ستكون لها نتائج إيجابية على قطاع التنمية الحيوانية، مشيرا إلى أن هذا القطاع يمثل واحدا من أهم القطاعات الاقتصادية في البلد.

وطالب كل من نائب رئيس المجلس الجهوي، السيد على بوبو جاورا، وعمدة بلدية سيلبابي، السيد عمر حمادي با، المنمين بالتعاون مع بعثات الإحصاء للقيام بالمهام الموكلة إليها.

وبين الأمين العام لاتحاد المنمين، السيد يعقوب ولد عبد الله، أن الثروة الحيوانية تشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني وعامل وحدة تشترك فيها كافة مكونات الوطن وتلعب دورا هاما.

وعلى مستوى ولاية لعصابه، أشرف الوالي السيد عبد الرحمن ولد الحسن، في مدينة كيفه، على انطلاق عملية التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية.

وأكد والي لعصابه أهمية هذه العملية التي تعتبر الأولى من نوعها نظرا لارتباطها الوثيق بالسياسات الحكومية الرامية إلى تطوير القطاع تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأبرز كل من نائب رئيس جهة لعصابه، السيدة تحية ابراهيم بوسيف، وعمدة بلدية كيفه المساعد، السيد يسلم ولد بيان، أهمية هذه العملية، مطالبين المنمين بالتعاون مع بعثات التسجيل لتسهيل المهام الموكلة لها.

وطالب ممثل الاتحادية الوطنية للمنمين، السيد محمد المصطفي ولد محمد يحي، جميع المنمين في الولاية بالتعاون مع بعثات التسجيل وتقديم المعطيات الدقيقة المتعلقة بعملية التعداد.

وعلى مستوى ولاية اترارزة، أشرف الوالي السيد محمد ولد أحمد مولود، على انطلاق عملية التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية.

وأكد الوالي على أهمية هذا الإحصاء وعلى ارتباطه الوثيق بالسياسات الحكومية الرامية الى تطوير القطاع تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأوضح المندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية، السيد الطالب ولد الجيد، أن هذه العملية انطلقت في ظروف جيدة وأن جميع الوسائل البشرية والمادية واللوجستية تم وضعها تحت تصرف المشرفين عليها.

وأضاف أن هناك 186 عدادا موزعين على 46 فرقة ستشرف على إنجاز هذه العملية على مستوى الولاية، مشيرا إلى أن عملية الإحصاء تشمل الإبل، والبقر، والضأن، والمعز، والحمير، والخيل، والدواجن.

وبدوره أوضح ممثل الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية، السيد يعقوب ولد حمزة، أن الثروة الحيوانية تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني من خلال خلق مئات آلاف فرص العمل وزيادة القيمة المضافة.

وعلى مستوى ولاية داخلت أنواذيبو، أعطى السيد الوالي ماحي ولد حامد، من مباني الولاية إشارة انطلاق التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية .

وأكد المندوب الجهوي للتنمية الحيوانية، السيد محمدن ولد انديد، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أهمية هذا التعداد والنتائج المتوقعة منه، مطالبا المنمين بالتعاون مع العدادين من اجل دقة المعلومات.

وأضاف أن هذه العملية وفرت لها الدولة الموريتانية كافة الوسائل من أجل نجاحها وان الفرق ستزور كافة مناطق الولاية الحضرية وشبه الحضرية، مشيدا بجهود الاتحادية الجهوية للمنمين المواكبة لعملية الانطلاقة والتحسيس.

وعلى مستوى ولاية نواكشوط الغربية، أشرف الوالي المساعد السيد اخيارهم ولد محمد المصطفى، على انطلاق عملية التعداد العام للثورة الحيوانية على مستوي الولاية.

وفي كلمة بالمناسبة قال السيد الوالي أن عملية الإحصاء تستهدف كافة أنواع الثروة الحيوانية بما في ذلك الدجاج.

وأضاف أن الجهات المستهدفة في هذا الإحصاء قد أخذت عنها معلومات كافية خلال إحصاء السكان والمساكن الماضي مما سيسهل تنظيم هذه العملية.

وفي ولاية تيرس زمور أشرف الوالي السيد محمد المختار ولد عبدي صباح اليوم الإثنين بمدينة ازويرات على انطلاق عملية التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية.

وأكد المندوب الجهوي للتنمية الحيوانية الدكتور سيد عبد الله ولد الوافي أن وزارة التنمية الحيوانية وفرت جميع الإجراءات الكفيلة بنجاح عملية التعداد العام للثروة الحيوانية، مطالبا المنمين بالتجاوب مع الفرق التي ستجوب كل المناطق الرعوية في الولاية.

وأوضح المنسق الوطني لاتحادية المنمين السيد حماني ولد اهميمد أن الإتحادية ارسلت مبعوثين إلى جميع الولايات للقيام بالاشراف وتأطير المنمين من أجل نجاح هذه العملية، مشيرا إلى أن هذا الإحصاء يعتبر هو الأول من نوعه للثروة الحيوانية.

وبدوره قدم رئيس قسم المنمين على مستوى مدينة ازويرات السيد سيديه ولد ٱد شكره وامتنانه لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزواني على القيام بعملية الإحصاء العام للثروة الحيوانية لما له من أهمية على المنمين.

وطالب المنمين بالتجاوب مع هذه العملية التي تدخل ضمن السياسات التنموية من أجل تطوير التنمية الحيوانية.

وعلى مستوى الحوض الشرقي، أشرف الوالي السيد إسلم ولد سيدي صباح اليوم الإثنين رفقة رئيس الجهة السيد محمدو ولد التجاني بمباني جهة الحوض الشرقي على انطلاق عملية التعداد العام للثورة الحيوانية على مستوي الولاية.

وفي كلمته بالمناسبة أكد الوالي أن عملية الإحصاء تستهدف كافة أنواع الثروة الحيوانية في الوسطين الريفي والحضري، مبرزا ان هذا الإحصاء يهدف إلى إعداد قاعدة بيانات ستمكن قطاع التنمية الحيوانية من وضع استراتيجية ناجعة انطلاقا من البيانات التي ستنتج عن هذه العملية سبيلا إلى تنمية القطاع وتسييره بشكل معلقن.

وعلى مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية أشرف والي نواكشوط الجنوبية المساعد السيد محمد الأمين تتاه اليوم الأثنين من حي المربط بمقاطعة الميناء على اطلاق الإحصاء العام للثروة الحيوانية على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية.

وأكد الوالي المساعد أن هذه الحملة هي الاولي من نوعها في موريتانيا، مشيرا إلى الأهمية التي تحظي بها هذه العملية والأمال المعلقة عليها.

وأضاف أن هذه الحملة لها أهمية كبرى وتتوخى منها أهداف كبيرة ستساهم لامحالة في توفير عدد من بيانات الثروة الحيوانية ومعرفة المعطيات المتعلقة بتوزيعها جغرافيا.

كما سيوفر هذا الإحصاء المعلومات المتعلقة بالانتجاع في المجال الرعوي على المستوى الوطني حسب الولاية والمقاطعة والبلدية من أجل صياغة وتنفيذ برامج ومشاريع التنمية المجتمعية.

وقال إن هذه النتائج والأهداف مشروطة بتعاون الجميع أسرا ومنمين وأصحاب مزارع وتجار حيوان والتعامل الإيجابي مع وكلاء العد.

وكان عمدة بلدية الميناء السيد موسي ولد عبد الله رحب بالحضور وأعرب عن استعداد طواقم البلدية للتعاون مع فرق العد على إنجاح هذه الحملة.

حضرت حفل الانطلاقة السلطات الإدارية والأمنية.

وعلى مستوى ولاية آدرار أشرف والي آدرار، السيد عبد الله ولد محمد محمود، اليوم الإثنين في أطار، على انطلاقة عمليات التعداد العام للثروة الحيوانية على مستوى الولاية.

وأكد الوالي، في كلمة له بهذه المناسبة، أن هذا التعداد يشكل أولوية مطلقة بالنسبة لسياسة الحكومة، لما له من دور في رسم المخططات التنموية.

وطالب العدادين بضرورة تحمل المسؤولية والتضحية من أجل إجراء إحصاء شامل وشفاف للثروة الحيوانية على مستوى الولاية، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في هذه المهمة النبيلة.

وبدوره، أكد محمدن ولد السيد، مندوب التنمية الحيوانية على مستوى الولاية، أن هذا الاحصاء يستهدف جميع نقاط المياه الرعوية على مستوى الولاية، ومختلف أماكن التنمية المكثفة وشبه المكثفة من دواجنوأسواق الأغنام ومشاريع بيع اللبن، ومناطق تواجد الحيوانات السائبة.

وأوضح أن الإحصاء سيستمر لمدة 30 يوما من خلال 12 فرقة مجهزة بسيارات الدفع الرباعي ستجوب مختلف مناطق الولاية، بمعدل 5 فرق في أطار، و3 في اوجفت، و2 في وادان و2 في شنقيط.

أما السيد محمد المختار ولد زغمان، عضو الاتحادية الوطنية للمنمين، فقد ثمن هذه العملية، مؤكدا أنها ستساعد في وضع سياسة قطاعية ناجحة في المستقبل.

وبدوره، عبر السيد إسلامه ولد شينون رئيس الاتحادية الجهوية للمنمين على مستوى الولاية عن خالص شكره للسلطات الإدارية على ما يبذلونه من جهود في سبيل دعم المنمين تمشيا مع التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية.

وطالب الوجهاء والمنمين والتجار بضرورة المساهمة في إنجاح الإحصاء عبر تسهيل مهمة العدادين من خلال حصر الحيوانات في مناطق المياه والتعامل مع فرق العد بكل مرونة.

جرت الانطلاقة بحضور مدير ديوان والي ىدرار، السيد العالم ولد شمد، ومستشاره المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية، السيد محمد سيد أحمد لعلي، وحاكم مقاطعة أطار، السيد مولاي إسماعيل المرتجى والسلطات الأمنية بالولاية