ومضة …/ الهجرة إلى سيلبابي…!!

نواكشوط،01 سبتمبر 2019( الهدهد.م .ص)

ما إن أعلنت السلطات خطة مستعجلة لإنقاذ المنكوبين والمتضررين في مدينة سيلبابي من آثار امطار تهاطل بغزارة عليها وسيول جرفت معها أمتعة المنازل والحيوانات.
ما إن شاع الخبر حتى بدأ الطمع يدب في نفوس آخرين وقرروا الهجرة إلى مدينة سيلبابي ليسجلوا ضمن لوائح المنكوبين، علما ان بعضهم لأول مرة يرى هذه المدينة .
لا شك أن المهاجرين يسعون إلى التشويش وخلط الاوراق على لجان تم تشكيلها وتكليفها باصال مواد الإغاثة الى مستحقيها بكل شفافية وموضوعية .
إن لجنة الإشراف على العملية برئاسة وزير الداخلية حملت لجان احصاء الخسائر وتسليم المساعدات مسؤولية جسيمة وأمانة عظيمة.
فهل سيحافظون على حملها، ام سيقع ما كان يحدث غالبا في مثل هذا النوع من الحالات ، حيث تلعب الزبونية دورها معززة بالعواطف الاجتماعية والقبلية ووو…وينحرف مسار عملية الانقاذ؟
وفي تلك الحالة تذهب مواد الإغاثة الى من لا يستحقها على حساب الضحية الذي لا حول له ولاقوة .
الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً