اجهزة الامن الروسية تمنع المدمرة الابريطانية من اختراق حدود مياهها

نشرت وزارة الدفاع الروسية، ليل الأربعاء الخميس، مقاطع فيديو من الجو للمدمرة البريطانية التي دار الحديث حول اقتحامها للمياه الإقليمية الروسية قبالة شبه جزيرة القرم.

وكتب حساب الدفاع الروسية على “فيسبوك” إن هذه اللقطات صورت بواسطة أسطول البحر الأسود الروسي وخدمة حماية الحدود التابعة لجهاز الأمن الروسي.

وذكرت أن ما حدث في البحر الأسود هو منع الأجهزة الروسية للمدمرة البريطانية “ديفيندر” من اختراق حدود روسيا الاتحادية البحرية.

ويظهر الجزء الأول من اللقطات، الذي يبدو أن طائرة مسيرة قد التقطته، سفينة حربية روسية أثناء اقترابها من المدمرة البريطانية.

وفي الجزء الثاني من الفيديو، الذي صورته طائرة مقاتلة، كانت مقاتلات روسية تحلق فوق السفينة البريطانية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت في وقت سابق أن طائرة حربية وسفينة دوريات روسيتين، أطلقتا طلقات تحذيرية باتجاه سفينة حربية بريطانية دخلت المياه الإقليمية الروسية في البحر الأسود.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع البريطانية على “تويتر”: “لم يتم توجيه أي طلقات تحذيرية إلى (إتش إم إس ديفندر)”، مؤكدة أن “سفينة البحرية الملكية تعبر المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي”.

وأكدت أنه “لم يتم توجيه أي طلقات إلى (إتش إم إس ديفندر)، ولا نعترف بالإعلان بشأن إطلاق قنابل في خط إبحارها”.

ووقع الحادث قبل بضعة أيام من المناورات العسكرية “سي بريز 2021” التي تجري بين 28 يونيو و10 يوليو بمشاركة الولايات المتحدة ودول أخرى من الحلف الأطلسي وأوكرانيا في البحر الأسود، وتثير استياء موسكو، حيث أن المدمرة البريطانية موجودة في المنطقة للمشاركة فيها.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع البريطانية على “تويتر”: “لم يتم توجيه أي طلقات تحذيرية إلى (إتش إم إس ديفندر)”، مؤكدة أن “سفينة البحرية الملكية تعبر المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي”.

وأكدت أنه “لم يتم توجيه أي طلقات إلى (إتش إم إس ديفندر)، ولا نعترف بالإعلان بشأن إطلاق قنابل في خط إبحارها”.

ووقع الحادث قبل بضعة أيام من المناورات العسكرية “سي بريز 2021” التي تجري بين 28 يونيو و10 يوليو بمشاركة الولايات المتحدة ودول أخرى من الحلف الأطلسي وأوكرانيا في البحر الأسود، وتثير استياء موسكو، حيث أن المدمرة البريطانية موجودة في المنطقة للمشاركة فيها.

ووقع الحادث قبالة سواحل شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في مارس 2014، وتقيم فيها قاعدة بحرية.

وليس من النادر أن تقع حوادث بين طائرات أو سفن على حدود روسيا، لا سيما في فترة من التوتر مع الغرب، غير أن توجيه طلقات تحذيرية في حال ثبت الأمر سيشكل سابقة في هذا النوع من الحوادث.

مقالات ذات صلة