نزل آلاف المواطنين في النيجر، السبت، إلى شوارع العاصمة نيامي، للمطالبة برحيل الجنود الأميركيين المتمركزين شمال البلاد بشكل فوري، بعدما إلغاء السلطات -الشهر الماضي- اتفاق التعاون مع الولايات المتحدة.

وحضرت هذا التجمع أمام مقر الجمعية الوطنية (وسط العاصمة) شخصيات عدة من النظام العسكري، بينهم المتحدث باسمه العقيد أمادو عبد الرحمن، ورئيس الأركان العقيد أمادو إبرو ا الجنرال عبد الرحمن تياني، وكذلك قائد القوات البرية العقيد مامان ساني كياو.

وشارك العديد من الطلاب في المظاهرة التي رفعت تطالب بـ “إسقاط الإمبريالية الأميركية”، وتدعم تحالف دول الساحل” (مالي وبوركينا فاسو والنيجر).

يأتي هذا بعد أيام من وصول حوالي 100 مدرب روسي إلى نيامي، واستقبالها أول دفعة من المعدات العسكرية الروسية كجزء من تعاونها الأمني الجديد مع موسكو.

وأعلن النظام بالنيجر في مارس المنصرم  تخليه “بأثر فوري” عن اتفاق تعاون عسكري مع الولايات المتحدة يعود تاريخه إلى عام 2012، معتبراً أنه “غير قانوني”.