دشن المندوب العام لمندوبية “تآزر” حمود ولد امحمد الثلاثاء بحي المطار القديم في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية مجمعا يحوي فضاءات للشباب، ومحلات لتوفير وبيع المواد الغذائية بأسعار مدعومة، فضلا عن دعم للتعاونيات في منطقة التجمع.

وقالت تآزر في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك إن هذا المجمع هو السابق من نوعه الذي تطلقه المندوبية منذ نوفمبر المنصرم.

وأعلن ولد امحمد بالمناسبة توزيع 2000 قنينة غاز مع لوازمها على الأسر التي صنفت حسب السجل الاجتماعي على أنها تستخدم الفحم ولا تملك الغاز، لافتا إلى أن هذا التوزيع يأتي ضمن خطة عكفت عليها المندوبية للقضاء على استخدام الفحم تطويرا لمستوى الأسر الأكثر هشاشة، ومساهمة في حماية البيئة.

وخلال حفل التدشين، أعلن ولد امحمد أنه من الآن فصاعدا ولأول مرة، ستستفيد 42.500 ألف أسرة متعففة في نواكشوط من توزيعات نقدية دائمة بغلاف مالي قدره 1.5 مليار أوقية قديمة، وذلك بأوامر مباشرة من الرئيس محمد ولد الغزواني.

وأرجع ولد امحمد ما وصفها بالكثافة المتزايدة لتدخلات المندوبية في نواكشوط خلال الفترة الأخيرة إلى كثرة الأسر الفقيرة بالأساس، والحرص على مساعدتها، كما أنها تأتي بالتزامن مع تدخلات واسعة ومكثفة شملت جميع قرى ومدن البلاد شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، وهي تدخلات – يضيف ولد امحمد – وفرت الماء، وشيدت السدود، وأمنت المرضى، ووفرت مبالغ معتبرة للمحتاجين في جميع الظروف.

وأكد مندوب تآزر حاجة هذه التدخلات إلى مواكبة وعي المواطنين بصيانة مؤسساتهم، وتدريس أبنائهم، والحرص على التكافل والتآزر فيما بينهم، مشددا على أنه من دون ذلك “لن نحقق التآزر والتكافل والتضامن الذي ننشده”.