كما قام معالي المندوب العام بتوزيع مبالغ نقدية معتبرة على الأسر المتعففة في كافة القرى والتجمعات المذكورة آنفا وذلك لمساعدتها في تدبير امورها المعيشية.

وأكد منسق برنامج الشيلة السيد أحمد ولد لفظل لمناسبة حفل التدشين على أهمية الماء في الحياة اليومية لكل شخص، مشيرا إلى أنه ومن هذا المنطلق قامت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” بتحديد 217 قرية منتشرة في عموم ولايات الوطن تعاني نقصا في الماء الشروب وقررت وضع حد لمعانتها من خلال تزويدها بالماء الصالح للشرب.

ولتحقيق هذا الهدف-يضيف منسق برنامج الشيلة – قامت المندوبية العامة للتضامن الوطني بتنفيذ 162 حفرا اكتملت الأشغال حتى اليوم في 107 منها بالإضافة 70 شبكة مياه اكتملت الأشغال في 48 منها وبهذا تكون تدخلات التآزر في مجال المياه قد بلغت مستوى معتبرا، مشيرا إلى أن ولاية لبراكنه استفادت في إطار تدخلات التآزر في هذا المجال من حفر30 بئرا وإنشاء 15 شبكة مياه في العديد من القرى والتجمعات في الولاية.

وحضر حفل التدشين والي لبراكنه المساعد السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد ورئيس جهة لبراكنه السيد محمد المصطفى ولد محمد محمود وممثلو السلطات الأمنية ومنسقو كافة البرامج التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء وبعض المديرين المركزيين بنفس القطاع.