أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيد ولد اعمر طالب، رفقة والي انشيري السيد ادريس دمبا كوريرا، اليوم السبت في مدينة اكجوجت، على تخرج أول دفعة من طلاب جامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى.

ويبلغ عدد خريجي هذه الدفعة 33 طالبا، منهم 21 في الدراسات الإسلامية و12 في اللغة العربية وآدابها.

وفي كلمة له بالمناسبة، نوه معالي الوزير بجهود الطاقم الإداري والتربوي لجامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى، مؤكدا أن هذه الجهود أعطت ثمارها الطيبة ونتائجها المرجوة، وهو تخرج أول دفعة من طلبة الجامعة بشهادة ليصانص بعد ثلاثة سنوات من الدراسة.

من جهته، رحب رئيس المجلس الجهوي لجهة انشيري السيد الشيخ ماء العينين ولد الغرابي بمعالي الوزير والوفد المرافق له، مطالبا بتسريع تشييد هذا الصرح العلمي وإعطائه المكانة اللائقة به وإحياء الساحة العلمية والثقافية للولاية وإنشاء متحف لتراثنا العلمي الذي يعتبر هو المرجعية لنا في كل مسارات الحياة.

وبدوره، رحب عمدة بلدية اكجوجت السيد داهي ولد المامي بالضيوف على أديم أرض بلدية اكجوجت، مؤكدا أن مؤسسة جامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى تمثل أكبر صرح علمي بولايات الشمال وانشيري بصفة خاصة، وأن تشييدها يمثل أكبر دلالة رمزية لتاريخ شعبنا الذي ظل ومازال يحتفظ في ذاكرته الجمعوية بأهمية ورمزية المحظرة الشنقيطية.

من جانبه، رحب المدير العام لجامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى الدكتور محمد تقي الله ولد الطالب جدو بمعالي الوزير والوفد المرافق له، وأكد أن إنجاز هذه المؤسسة ظل حلما يراود الأجيال ردحا من الزمن حتى وفق الله فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على إنجازه ضمن إنجازات كبرى ميزت ما مضى من المأمورية.

وطالب المدير العام للجامعة بفتح مرحلة “ماستر” بالجامعة لاستيعاب خريجي المحظرة واستقبال الطلبة من داخل البلد وخارجه لترسيخ رسالة المحظرة ونشر علومها.

جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة اكجوجت والسلطات العسكرية والأمنية بالولاية