بعد أن حضرت خمسة كتل وازنة لقسم الإنصاف الثلاثاء الماضي من أجل تزكية رجل الأعمال الشاب زين العابدين ولد المنيّر ولد الطلبه، وهي الكتل التي تعد من أبرز  الكتل التي عملت ميدانيا من أجل الإقبال على التسجيل على اللائحة الانتخابية لصالح الحزب وبجهودها الذاتية، وشعبيتها الثابتة والمعروفة بولائها المطلق لحزب الإنصاف، حضر أيضا مساء أمس السبت لمقر حزب الإنصاف في توجنين؛ 29 إماما من أصل مائة، وذلك للتعبير عن مساندتهم لحزب الإنصاف ودعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ  الغزواني، وتأكيد دعمهم للمرشح زين العابدين ولد المنير ولد الطلبه وتزكيه.
وسلم الأئمة رسالة لمعالي الوزيرة السابقة لمينه منت امم التي كان لها دور كبير في دعوتهم  واستقبالهم في قسم الحزب.
وأجرت بنت أمم اجتماعا مع الأئمة عبرت فيه عن شكرها لهم، موضحة أن رسالتهم ستصل لوجهتها.
وحضر الاجتماع الذي جمع بنت أمم والأئمة الإطار الميمون ولد ونه ولد خرشف.
ويحظى رجل الأعمال زين العابدين ولد المنير بدعم جماهيري وشعبي واسع في ولاية نواكشوط الشمالية، نتيجة لجهوده الخيرية ووقوفه مع الجميع في محنهم وحلحلتها.

وكانت رسالة الأئمة كالتالي:
الموضوع :بيان تزكية للمرشح زين العابدين ولد المنير ولد الطلب من طرف أئمة من مقاطعة توجينين  (الولاية الشمالية)
بعد نظرة  متأنية وتفكير معمق في الشأن السياسي  الوطني  والخيارات المطروحة فنحن الأئمة الموقعون على اللائحة المرفقة بالبيان  نعلن ما يلي :
اولا دعمنا و مساندتنا لقيادتنا الوطنية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتشبثنا بنهجه السديد
ثانيا  :انسجامنا مع خيارات حزب الانصاف نظرا لما نعلق عليه من  آمال  تخدم الوطن والمواطن والوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية.
ونظرا لكوننا أئمة نحمل من هم الوطن والمواطن ما نحمل بصفة عامة وهموم مقاطعة توجنين بصفة اخص فقد اصبح من المفروض علينا أن نشارك في الشأن السياسي من أجل خدمة الحزب بالتسجيل على اللوائح الانتخابية و بالمشاركة في إختيار المرشح الأمثل لمنصب نائب المقاطعة ليكون القوي الأمين .
فبعد دراسة متأنية وتفكير معمق وتشاور صريح  فقد وقع خيارنا على إبن المقاطعة الشاب السيد زين العابدين ولد المنير ابن الطلبة وذلك حسب ما مايلي :
أولا :من حيث الثقافة
فقد دخل معنا هذه الشاب في حوار اتضح لنا من خلاله  أنه يحمل ثقافة واسعة مكنته من معرفة وفهم  ما تتطلبه مصلحة والوطن وماتعنيه الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية ولذا  كانت له اليد الطولى
في العمل الخيري  على جبهات متعددة ثانيا :المساهمة في بناء الاقتصاد
يعمل من أجل ذلك من خلال امتصاص البطالة و خلق جو مناسب يسوده الهدوء سكينة العملة
ثالثا :من الناحية الدينية
وهو الاهم لا حظنا أنه شاب تنسجم أخلاقه وسلوكه مع ما يمليه  الشرع و عادات مجتمعنا  القيمة ،خلوقا اديبا و قورا  .  يطيل الحديث حول الرفع من شأن الأئمة وحرمة المساجد وتشييدها
والإحسان على الفقراء  وانشغاله  بهمومهم ومعاناتهم
رابعا :ميدانيا
يعتبر خبيرا  بالمقاطعة اذ هو أحد مواليدها والقاطنين بها لا يغيب عنه ما تعاني من فقر وهشاشة بنية تحتية وتلوث،
ولذا نطلب من الحزب أن يرشحه نائبا عن المقاطعة على رأس اللائحة الجهوية لولاية نواكشوط الشمالية ، وبذلك يكون أنصفها و أمها برجل خير، وأمد الرجل بما يمكنه من مواصلة خدماته وأعماله الخيرية التي لا شك أنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن واللحمة الاجتماعية.
والله ولي التوفيق.